متاعب أوروبية في التعامل مع التحدي السكاني

بروكسل في 28 أبريل 2025
أكدت دراسة نشرها مركز دراسات “بروغل – Bruegel”،وهي مؤسسة أبحاث للسياسة الاقتصادية في بروكسل أن دمج المهاجرين في القوى العاملة سيكون المفتاح للحفاظ على الاقتصاد الأوروبي في السنوات القادمة حيث من المتوقع مع تقدم سكان أوروبا في السن أن يتقلص عدد القوى العاملة في العديد من البلدان.
وقالت الدراسة “حول التحدي السكاني في أوروبا ونشرت في بروكسل”.. إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي بشكل مطرد اعتبارا من عام 2026 بسبب قلة المواليد والهجرة التي لم تعد تعوض عن انخفاض معدل المواليد ومع ذلك، ستكون هناك اختلافات كبيرة عبر أجزاء مختلفة من أوروبا، وفق الدراسة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز بروغل Bruegel والمؤلف المشارك للدراسة.
وأضاف أن الجزء الأسرع نموا من السكان هم أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما، مما يجلب تحديات محددة للسياسات الاجتماعية مثل الرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات “التغير الطبيعي” والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون “الهجرة”.