مجموعة التنسيق العربية تعتمد خطة عمل مشتركة للفترة 2025 – 2030

إشبيلية في الأول من يوليو 2025

اعتمدت مجموعة التنسيق العربية خطة عمل مشتركة جديدة للفترة 2025 – 2030، خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي عُقد في إشبيلية، وذلك بمناسبة مرور خمسين عامًا على الشراكة والتأثير في عام 2025.

وحدد البيان المشترك للمجموعة، عددًا من الالتزامات تشمل توسيع الاستثمار المقاوم للمناخ، ودعم الدول المحتاجة، واستعادة الأراضي المتدهورة، وتفعيل رأس المال الخاص، وتعزيز التمويل الابتكاري، وتعميق التعاون (جنوب-جنوب)، إلى جانب استعداد المجموعة للاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيسها في أكتوبر 2025، فيما تتطلع بعزم متجدد لسد فجوات التمويل، وتعزيز النمو الشامل، وتقديم حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتهدف المجموعة إلى مواءمة جهودها مع محطات عالمية رئيسية، من بينها مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP30) وقمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2026.
من جهة أخرى استضافت مجموعة التنسيق العربية مائدة مستديرة إستراتيجية بعنوان “جسور بين المناطق: مجموعة التنسيق العربية وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي”، بالتعاون مع صندوق أوبك للتنمية الدولية وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث جمع الحدث وزراء المالية، وقادة مجموعة التنسيق العربية، ومسؤولين من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية والكاريبي، وممثلين عن البنك المركزي الأمريكي للتكامل الاقتصادي وبنك التنمية في الكاريبي.
وسلّطت النقاشات الضوء على القوة المتنامية للتعاون (جنوب-جنوب) في دفع التنمية المشتركة عبر تبادل المعرفة، وتنسيق السياسات، والاستثمار المشترك، وشملت المجالات الرئيسية للمناخ والتكيف معه، والتحول في قطاع الطاقة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية، وتنويع الاقتصاد.
يذكر أن مجموعة التنسيق العربية صرفت 19.6 مليار دولار أمريكي عبر نحو 650 عملية في أكثر من 90 دولة خلال العام الماضي 2024، مما يجعلها ثاني أكبر مجموعة لتمويل التنمية في العالم حيث استهدفت هذه الاستثمارات البنية التحتية المستدامة، والتجارة العالمية، وحلولًا للتحديات النظامية مثل تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى