مسؤول أممي يطالب بوقف “الكابوس المروع” في غزة

نيويورك في 24 يوليو. 2025. ناشد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، مجلس الأمن الدولي للضغط من أجل الدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وحذر خياري في إحاطة عقدها مجلس الأمن اليوم من أن الوضع في قطاع غزة بات كابوسا مروعا و يتدهور باستمرار، في خضم اتساع العمليات العسكرية الإسرائيلية والأعمال العدائية وتزايد الخسائر البشرية ساعة بعد ساعة .
وأوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة الأخيرة التي قامت بها القوات الاسرائيلية في دير البلح، تسببت في نزوح الفلسطينيين وإستهداف منشأتين للضيافة تابعتين للأمم المتحدة، مما فاقم من الوضع المتردي أصلا وتسببت في مزيد من إعاقة العمليات الإنسانية، لافتا في هذا الصدد إلى مقتل ما لا يقل عن 1,891 فلسطينيا منذ إحاطته الأخيرة في أواخر يونيو الماضي.
وأشار إلى أن الأطفال والنساء الأكثر تضررا لا سيما في ظل الظروف الخطرة التي يمرون بها أكثر من أي وقت مضى في هذه الأزمة.
كما تطرق المسؤول الأممي لأزمة الوقود المتفاقمة في قطاع غزة، موضحا أن السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول عدد قليل من شاحنات الوقود عبر معبر كرم أبو سالم، منذ 9 يوليو الحالي، لا تمثل سوى جزءا ضئيلا مما هو مطلوب لتشغيل الخدمات الأساسية المنقذة للحياة للسكان.
وعبر خياري لأعضاء مجلس الأمن عن قلق الأمانة العامة إزاء الوضع في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في ظل ارتفاع مستويات العنف الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والتي تنطوي على العديد من الإصابات في صفوف المدنيين وأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين، وغيرها، كما عبر عن أسفه لاستمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية
كما عبر عن تطلعه لمؤتمر دعم حل الدولتين، الذي تستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية بالاشتراك، واصفا المؤتمر باللحظة الحاسمة لإثبات التزام المجتمع الدولي الثابت بحل الدولتين. وام