لتعزيز الشحن البري في الشرق الأوسط.. “نواتوم اللوجستية” تضم 152 شاحنة جديدة إلى أسطولها

نواتوم اللوجستية
أبوظبي في 15 أبريل 2025: أعلنت “نواتوم اللوجستية”، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، اليوم، عن شراء 152 شاحنة نقل لمسافات طويلة، لتعزيز عمليات الشحن البري في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي توسيع حجم الأسطول استجابة لوتيرة النمو القوية لأعمال “نواتوم اللوجستية”، وتركيزها على إستراتيجيها بعيدة المدى لإدارة سلاسل التوريد للمتعاملين في جميع أنحاء المنطقة، توازياً مع التزامها بممارسات الاستدامة البيئية.
وستعزز الشاحنات المتطورة قدرة “نواتوم اللوجستية” على تطوير خدمات الشحن البري الإقليمي، بطاقة استيعابية تصل إلى 6000 طن، وستزيد أسطولها من حوالي 450 مركبة إلى أكثر من 600 مركبة.
وتتمتع هذه الشاحنات المتطورة بالقدرة على نقل البضائع المعبأة في حاويات، والشحنات المبردة والسائبة، كما ستدعم أعمال المتعاملين في قطاعات صناعية رئيسة، بما في ذلك قطاعات الطاقة، واللدائن البلاستيكية، والأغذية والسلع الاستهلاكية سريعة التلف، والسيارات، والأدوية والرعاية الصحية، وغيرها.
من ناحية أخرى، تتمتع هذه الشاحنات بمزايا عدّة من حيث كفاءة استهلاكها للوقود، وانخفاض انبعاثاتها من مادة أكسيد النيتروجين وانبعاثات الجسيمات الدقيقة، وذلك من خلال محركات الديزل “يورو 5” الصديقة للبيئة، ما يعكس توافق عملية شراء تلك الشاحنات مع أجندة الاستدامة الخاصة بالشركة، والتي تنسجم مع مساعي المجموعة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
زيادة الطاقة الاستيعابية
وقال سمير تشاتورفيدي، الرئيس التنفيذي لـ”نواتوم اللوجستية”، إن توسيع حجم أسطول الشركة الإقليمي وتوفيرها حلولا أكثر كفاءة واستدامة، لا يعد مجرد استثمار في عملياتها، بل هو استثمار في متعامليها وبيئات عملها، لافتا إلى أن زيادة الطاقة الاستيعابية التي يوفرها الأسطول تعكس حضور “نواتوم اللوجستية” المتنامي في الشرق الأوسط، والذي يأتي انسجاماً مع استراتيجيتها لتوسيع نطاق شبكتها التي تمتد عبر 26 دولة، ما يتيح لها إدارة سلاسل التوريد الإقليمية بمرونة وسلاسة، وربط المتعاملين بالأسواق العالمية وممرات التجارة الرئيسة.
ومن المتوقع أن تستكمل عملية تسليم الشاحنات الجديدة نهاية الربع الثاني من العام الجاري، حيث ستدخل الشاحنات الخدمة ويتم ربطها بنظام الاتصالات عن بُعد “برج التحكم” المتطور الذي تديره نواتوم اللوجستية، وهو منصة مركزية قائمة على تقنيات تحديد المواقع العالمية، وأنظمة تحليل مسارات وحمولات الشاحنات، ما يتيح مراقبة سلوك السائق وإدارة حركة المركبات بشكل آني، ويضمن تعزيز الكفاءة والسلامة، وزيادة موثوقية الخدمات المقدمة لقاعدة المتعاملين المتنامية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.