قيادات حكومية في دبي تزور المخيم الصيفي لـ”فرجان دبي” وخدمة “الأمين”

دبي في 18 يوليو 2025

زار كلٌّ من معالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة في دبي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وسعادة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي، وسعادة اللواء تميم المهيري، مدير عام جهاز أمن الدولة بدبي، فعاليات المخيم الصيفي 2025 الذي تنظمه “فرجان دبي” بالتعاون مع خدمة “الأمين”، وذلك في مدارس دبي بمنطقة الخوانيج.
وجاءت هذه الزيارة في إطار دعم الجهود المشتركة لتعزيز الأمن المجتمعي وبناء جيل من الأطفال والناشئة يتمتع بالوعي والمسؤولية، حيث اطّلع المسؤولون على الأنشطة والورش المتنوعة التي يقدمها المخيم، والتي تشمل مجالات التوعية الأمنية، والسلامة العامة، والمهارات الحياتية، إلى جانب الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية.
وشهد المسؤولون عدداً من الورش التي تقام ضمن فعاليات المخيم هذا العام، ومنها ورش الحس الأمني، والذكاء الاصطناعي، وإدارة المحتوى، وكذلك ورش المهارات الحياتية، حيث حرصوا على متابعة مقدمي الورش والاطلاع على المحتوى الذي يستهدفون نقله إلى الأطفال، ومنه على سبيل المثال كيفية حماية الأطفال لأنفسهم من الاحتيال الإلكتروني، بالإضافة إلى ورش عن الدفاع المدني وآليات التعامل مع الحرائق والأرقام التي يمكن الاتصال بها في أوقات نشوب الحريق.
وخلال الجولة، أشادت القيادات الحكومية بالتعاون النموذجي بين “فرجان دبي” و”خدمة الأمين”، لما له من أهمية في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء في نفوس النشء وارتباطهم بقيم الأمن والمسؤولية المجتمعية من خلال مبادرات صيفية تعليمية وترفيهية شاملة.
وأكدت القيادات أن ما يتضمنه المخيم من برامج متميزة ومحتوى توعوي وتربوي موجّه للأطفال والناشئة، يعكس رؤية واضحة تستشرف المستقبل وتؤمن بأهمية الوقاية والتنشئة الإيجابية في سن مبكرة لما لها من أثرٍ مباشر في ترسيخ أمن الفرد والمجتمع، وإعداد جيل أكثر وعياً بقضايا وطنه.
كما أشادت القيادات بدور “فرجان دبي” في تعزيز الروابط المجتمعية، إذ يعكس مضمون الورش جهداً منظماً وشراكة فاعلة بين الجهات الحكومية والمجتمع، وهو ما يدعم رؤية الدولة وإمارة دبي في تنمية الطفل الإماراتي ضمن بيئة آمنة ومُلهمة.
وعبّر المسؤولون عن تقديرهم لجهود التوعية المبكرة التي يقدمها المخيم، خاصةً وأن غرس مبادئ السلامة والانضباط في نفوس الأطفال في هذه المرحلة العمرية يُسهم في صناعة جيل أكثر وعياً واستعداداً للمستقبل.
يُذكر أن المخيم الصيفي 2025 الذي يستمر حتى 24 من يوليو الجاري، يضم أكثر من 620 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و15 عاماً، ويجمع بين الترفيه والتعليم والتوجيه، عبر منظومة من الورش المتخصصة التي يشرف عليها نخبة من الكوادر الإماراتية المتخصصة. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى