بلجيكا تعلق إيواء طالبي اللجوء الحاصلين على حماية في دول أوروبية أخرى

بروكسل في 4 أغسطس 2025
قررت بلجيكا اعتبارا من اليوم “ الاثنين”، حرمان طالبي اللجوء الذين سبق أن حصلوا على الحماية في دولة عضو أخرى داخل الاتحاد الأوروبي من الحصول على الحماية في بلجيكا، وذلك ضمن سياسة جديدة أعلنتها آنلين فان بوسويت، وزيرة اللجوء والهجرة في بلجيكا، في إطار ما يُعرف بـ “اتفاق عيد الفصح”.
ويأتي هذا الإجراء كجزء من سلسلة تدابير وافق عليها البرلمان الفيدرالي البلجيكي الشهر الماضي، تهدف إلى تقليص الوصول إلى نظام الاستقبال البلجيكي. ووصفت الوزيرة البلجيكية التدابير بأنها “إجراءات أزمة”، ستُنفذ الدفعة الأولى منها بدءا من اليوم “الاثنين”، حيث لن يتم قبول الأفراد الحاصلين على حماية في دول أوروبية أخرى ضمن نظام الاستقبال في بلجيكا.
وأكدت أن اللجوء يتعلق بالحماية، ومن حصل عليها في مكان آخر داخل أوروبا لا يحق له بعد الآن استخدام مراكز الإيواء لدينا، فقد آن الأوان لإنهاء التسوق في أنظمة اللجوء، وسيقوم المفوض العام لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية الآن بمعالجة ملفات هذه الفئة، بالإضافة إلى طلبات الأفراد الذين رُفضت طلباتهم مسبقًا في دولة عضو أخرى، حيث سيتم اعتبار طلباتهم غير مقبولة.
وتشير الأرقام إلى أن نحو 15.000 من أصل قرابة 40.000 طلب لجوء تم تقديمها العام الماضي في بلجيكا، كانت لأشخاص سبق أن حصلوا على حماية أو لديهم طلب مفتوح في دولة أوروبية أخرى.
وتشمل التدابير الجديدة أيضًا منع الإيواء لطالبي اللجوء الذين يتقدمون مجددا بعد الرفض عبر قاصر دون تقديم عناصر جديدة، حيث أوضحت الوزيرة البلجيكية أن الهدف هو وقف استخدام الأطفال كوسيلة لتمديد الإجراءات والبقاء في الحماية. وام.