الصحة ووقاية المجتمع: الإمارات تعزز الوعي والتطوير التشريعي لمنظومة التبرع بالأعضاء

دبي في 12 أغسطس 2025
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن التبرع بالأعضاء عمل إنساني نبيل يعكس أرقى درجات التضامن والتكافل في المجتمعات الواعية المزدهرة ليعيد الأمل لمن فقدوا القدرة على مواصلة حياتهم بصورة طبيعية ويبعث السعادة في نفوس ذويهم وهو ما توليه دولة الإمارات أهمية بالغة إذ رسخت التبرع بالأعضاء قيمة أصيلة ضمن رؤية الدولة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل توجهات القيادة الحكيمة التي تجعل من الإنسان وصحته أولوية قصوى لتغدو الإمارات مثالاً عالمياً في الابتكار والاستدامة الصحية.
وأضاف سعادته بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الذي يوافق 13 أغسطس من كل عام أنه بفضل الرؤية الاستشرافية وجهود كافة المؤسسات الصحية بالدولة حقق البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية “حياة” إنجازات نوعية تتمثل في ارتفاع عدد المسجلين للتبرع ونمو ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة مع اعتماد أحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لضمان الشفافية والكفاءة في كافة مراحل التبرع والزراعة وهو ما عزز مكانة الإمارات في صدارة دول الخليج العربية في عمليات التبرع والزراعة لتحصد بذلك ثمار استثمارها المستدام في تحسين الوعي والتطوير التشريعي والتنظيمي.
وتوجه سعادته بالشكر والعرفان لكل متبرع ولكل أسرة قدمت مثالا في الإنسانية والإيثار وساهمت في منح فرصة جديدة للحياة. كما نجدد التزامنا في وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالاستمرار في توعية أفراد المجتمع وتعزيز المنظومة الوطنية للتبرع بالأعضاء بما يسهم في بناء مستقبل صحي مستدام تحقيقاً لأهداف عام المجتمع وبما يجسد رؤية “نحن الإمارات 2031”. وام.