تعاون بين “التنمية الأسرية” و”جمارك أبوظبي” لتجويد الخدمات المقدمة لكبار المواطنين

أبوظبي في 25 أغسطس 2025

وقعت مؤسسة التنمية الأسرية والإدارة العامة لجمارك أبوظبي مذكرة تفاهم، بهدف توثيق التعاون بين الجانبين، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار المواطنين، ودعم الشراكات المؤسسية المستدامة بما يحقق أثراً اجتماعياً إيجابياً.
وقع الاتفاقية سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة راشد بن لاحج المنصوري، مدير عام جمارك أبوظبي، بحضور عدد من موظفي الجهتين، وممثلي وسائل الإعلام.
وأكدت، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز الشراكات المؤسسية التي تخدم أهداف التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي، وتنسجم مع رؤية المؤسسة في بناء بيئة داعمة لفئات المجتمع كافة، خاصة فئة كبار المواطنين من أجل توفير سبل الحياة الكريمة لهم.

وأوضحت سعادتها أن التعاون مع الإدارة العامة لجمارك أبوظبي من خلال مبادرة “درب السهالة” يجسد الالتزام بترجمة توجيهات القيادة الرشيدة إلى برامج عملية تعزّز جودة الخدمات المقدمة لكبار المواطنين، وتضمن حصولهم على الأولوية والتسهيلات اللازمة عند إنجاز معاملاتهم الجمركية، وتركز على تمكينهم من الاستفادة من خدمات ميسرة وسريعة، بما يعكس الاحترام والتقدير لهذه الفئة التي أسهمت في بناء الوطن وحملت راية عطائه عبر الأجيال.

وأوضحت أن مذكرة التفاهم تشمل التوعية بالخدمات المخصصة لكبار المواطنين عبر قنوات المؤسسة المختلفة وأنديتها الاجتماعية في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وتقديم برامج تدريبية لموظفي الجمارك لتعزيز مهاراتهم في التعامل الإنساني والمتميز مع كبار المواطنين.

وقال المدير العام لجمارك أبوظبي إن مبادرة “درب السهالة” تعكس التزامنا الراسخ بتنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة للارتقاء بجودة حياة المجتمع وضمان رفاهيته لتعزيز مسيرة العمل المجتمعي المستدام في الدولة وذلك بالشراكة مع مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، حيث يأتي إطلاق المبادرة بالتزامن مع عام المجتمع واستلهاماً من مبادرة “بركتنا” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وتستهدف كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى