“الإمارات للتطوير التربوي” تستقبل 500 طالب وطالبة مع بدء العام الأكاديمي الجديد

أبوظبي في 25 أغسطس 2025
استقبلت كلية الإمارات للتطوير التربوي نخبة من الطلبة التربويين المستجدين الذين تم قبولهم في برامجها الأكاديمية للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2025 – 2026، ضمن فعاليات البرنامج الإرشادي الشامل، الذي نظمته الكلية في 3 مواقع مختلفة شملت أبوظبي، والعين، وعجمان، بهدف تعزيز الجاهزية الأكاديمية للطلبة، وتزويدهم برؤية واسعة حول البرامج الأكاديمية التي التحقوا بها.
ورحبت الكلية هذا العام بأكثر من 500 طالب وطالبة على مستوى الدولة، مما شكل ارتفاعاً كبيراً في عدد الطلبة التربويين في برامج الكلية، وذلك بفضل جهودها الاستراتيجية، وتوسع مشاركتها في معارض التوظيف المختلفة، بهدف استقطاب المواهب التربوية المستقبلية من الكفاءات الوطنية، وتمكينها بمؤهلات أكاديمية معتمدة عالمياً، مما يعزز ويدعم مسارات التوطين في قطاع التعليم، ويرفد المدرسة الإماراتية بمعلمين قادرين على مواكبة الاحتياجات والمتطلبات المتغيرة للمنظومة التعليمية.
وخلال البرنامج الإرشادي، الذي شهده سعادة سليمان الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني في وزارة التربية والتعليم، حرصت كلية الإمارات للتطوير التربوي على توفير بيئة تعليمية تفاعلية تُمكّن الطلبة من الاطلاع على استراتيجيات الكلية وأهدافها، والتعرف على الخدمات الأكاديمية والتقنية التي تدعم سعيهم الجاد نحو التفوق الأكاديمي والتميز المهني.
كما شملت الفعاليات جلسات تعريفية وتفاعلية، إلى جانب جولات ميدانية في مرافق الكلية مثل مركز التعليم المستمر، ومختبر التصنيع الرقمي “فاب لاب”، ومركز دعم التعلم.
وأكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، التزام الكلية بدورها الريادي في إعداد وتمكين الكفاءات التربوية الوطنية بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، ورؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071.
وأشارت الطائي إلى أن الكلية تتبنى أحدث التقنيات والممارسات التعليمية العالمية، ومنها الذكاء الاصطناعي، بوصفه أداة استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية، وتحسين تجربة التعلم، وتحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة.
وأكدت التزام الكلية بإعداد خريجين قادرين على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بفاعلية ومسؤولية في بيئات التعليم التي تشهد تحولات رقمية متسارعة.
وشجعت الكلية خلال مشاركتها في معارض التوظيف المختلفة خلال الفترة الماضية، الخريجين والخريجات الجدد، على بدء مسيرتهم المهنية في التعليم، وقدمت لهم التوجيه والدعم باعتبارها شريك استراتيجي لقطاع التعليم في الدولة، ومساهم رئيسي في تطوير وتأهيل الكوادر التربوية وفق نهج شامل يستند إلى الأدلة والممارسات العالمية.
وتطرح الكلية مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية المعتمدة، تشمل ماجستير التربية والابتكار، وماجستير القيادة التربوية والتطوير المدرسي، ودبلومات الدراسات العليا في التربية للمرحلة الثانوية، والسنوات الأولى والمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى شهادات وحدات التعلم قصيرة المدى.
وتهدف هذه البرامج إلى بناء مجتمعات ممارسات مهنية قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع التعليم، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز ريادي للتعليم إقليمياً وعالمياً.
وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي جهودها في دعم الاقتصاد المعرفي من خلال إعداد كوادر وطنية تربوية متميزة، ملتزمة بتطوير بيئات التعليم، وترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز الهوية الوطنية، بما يسهم في بناء منظومة تعليمية مستدامة ومجتمع أكثر استعداداً لمتطلبات المستقبل. وام.