مؤسسة التنمية الأسرية : رؤية “أم الإمارات” كرست دور المرأة شريكاً في التنمية والبناء

أبوظبي في 27 أغسطس 2025

أكدت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المرأة الإماراتية أثبتت كفاءتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، وأسهمت بجدارة في تحقيق إنجازات نوعية في مختلف القطاعات، بفضل حرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” على تمكينها ودعمها، وترسيخ ثقافة التوازن والشراكة في بناء مستقبل الوطن حتى حققت إنجازات مشرفة في مختلف ميادين العمل والعطاء، وأصبحت عنصراً أساسياً في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.

وقالت سعادتها في تصريح لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “يداً بيد نحتفي بالخمسين”: “إن الشعار يجسد روح التعاون والتكامل التي تميز المجتمع الإماراتي، ويعكس رؤية وطنية راسخة في تمكين المرأة، احتفاءً بمرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، الذي شكل ركيزة أساسية في تعزيز دور المرأة الإماراتية في مختلف الميادين”.

وأشارت الرميثي إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تقف بقوة وراء كل إنجاز تحققه المرأة الإماراتية، فبرؤيتها الملهمة ودعمها تحولت طموحات المرأة إلى واقعٍ ملموس، وتبوأت أدواراً ريادية في مختلف الميادين، مؤكدة أن رؤية “أم الإمارات” كرست دور الإماراتية شريكاً في التنمية وبناء الوطن، وجعلت من تمكين المرأة مشروعاً وطنياً متكاملاً ارتكز على التعليم، وبناء القدرات، وتكافؤ الفرص، ما مكنها من الإبداع والمنافسة محلياً وعالمياً.

ولفتت إلى أنه بفضل هذا الدعم التاريخي، أصبحت ابنة الإمارات شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، وسنداً حقيقياً في بناء المجتمع ونهضة الوطن وأوضحت أن المرأة الإماراتية تجسد نموذجاً فريداً في القدرة على تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الأسرية وطموحاتها المهنية، إذ تمضي بثباتٍ في مسيرة العطاء داخل أسرتها، وتلبي احتياجاتها بتفانٍ ووعي، في الوقت الذي تواصل فيه تميزها في ميادين العمل والإبداع، مؤكدة أن هذه القدرة الاستثنائية على الجمع بين الدورين نابعة من منظومة القيم التي تربت عليها، والدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة، التي جعلت منها مثالاً يُحتذى في الكفاءة والمرونة والالتزام، وشريكاً حقيقياً في بناء المجتمع وتعزيز استقراره. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى