المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المكسيكي يبحثان علاقات التعاون البرلمانية

المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المكسيكي يبحثان علاقات التعاون البرلمانية

أبوظبي في 17 سبتمبر 2025

بحث سعادة الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة الصداقة مع دول أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، اليوم، مع سعادة سيزار أوغوستو ريندون غارسيا، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية الإماراتية في مجلس النواب في الولايات المتحدة المكسيكية، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب في المكسيك، من خلال التنسيق المشترك والتشاور في مختلف الفعاليات البرلمانية، لدعم القضايا الوطنية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مقر المجلس بأبوظبي، بحضور سعادة كل من مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، وآمنة علي العديدي، عضوتي لجنة الصداقة، عضوتي المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

وأكد سعادة الدكتور طارق الطاير أهمية تأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم برلمانية بهدف تبادل الخبرات البرلمانية، وتفعيل أوجه التعاون لاستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون بين البرلمانين والبلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمكسيك شهدت تطوراً متسارعاً، خاصة بعد التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والشراكة الثنائية، والتي ترتكز على مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل.

من جانبه، أعرب سعادة ريندون غارسيا عن تقديره العميق للعلاقات المتميزة التي تربط المكسيك بدولة الإمارات، مؤكداً حرص برلمان بلاده على المضي قدماً في تعزيز التعاون البرلماني مع المجلس الوطني الاتحادي، بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، ويدعم مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

على صعيد متصل التقت سعادة ميرة سلطان السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي اليوم بمقر المجلس بأبوظبي،سعادة سيزار أوغوستو ريندون غارسيا.

جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المكسيكي، وبحث سبل تعزيز أوجه التعاون في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ضمن إطار اجتماعات وأنشطة الاتحاد البرلماني الدولي، بما يسهم في تعزيز الحضور الفاعل للمجلسين في المشاركات البرلمانية. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى