“الإمارات لحقوق النسخ” تواصل ريادتها الدولية عبر توقيع أول ترخيص جامعي لحماية حقوق النسخ في الدولة
الشارقة في 4 يوليو 2025
استمراراً لجهودها المستمرة من أجل ترسيخ ثقافة حماية حقوق الملكية الفكرية ومكان دولة الإمارات كمركز متقدم في هذا المجال، تأسست جمعية ابتكار حقوق النسخ عن توقيع أول ترخيص لجامعي الويبو من جامعة هيريوت وات – دبي، ليتسيّدوا رائداً في تنظيم استخدام المؤلفات لنموذج حقوق الملكية الفكرية.
ويأتي هذا التوقيع مثمراً لمسار طموح وفعّال انتهجته منذ تأسيسها، إذ استطاعت خلال فترة طويلة لا تعد من ثلاث سنوات أن تؤسس بعضها البعض حضوراً أودياً راسخاً في مجال الإدارة الخاصة بحقوق المؤلف، عبر ست شركات واحدة مع جهات نظيرة في كل من الولايات المتحدة وايرلندا وأيرلندا وماليزيا وهونغكون، إلى جانبها تبتعد مع الهند.
كما نالت الجمعية العضوية والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ (إفرو) وصفة «عضو مراقب» في المنظمة العالمية لملكية حقوق النشر (الويبو)، ما يعكس المسؤولية الدولية في كفايتها وقدرتها على تنظيم حقوق المؤلفين والمصونات لحماية حقوق المؤلف والناشرين، ومثلها أفضل المتّبعة في هذا المجال، ومنحها مكانة فعالة في تطوير حقوق الملكية.
ويتيح التسجيل الممنوح لجامعة هيريوت-وات دبي قائمة مخزون كبير من الكتب راعية الأكاديمية العالمية المشمولة والنسخ بطريقة معينة وغيرة، بالإضافة إلى تشددها المحلي ومكانتها الأكاديمية الرياضيّة في مؤتمر حقوق المؤلفين والمبدعين.
من توسيع إلى التمكين
وأثنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس الفخري لشركة الإمارات للتكنولوجيا والابتكار، على تحقيق هذه الإنجازات خطوة للأمام مهمة احترام رؤية مشورة وإرادة مؤسسية راسخة نحو بناء حقوق المؤلفين في الدولة، ونموذجاً عملياً لما يمكن تحقيق النجاح بينما تضاف جهود فعالة بين المؤسسات العلمية والجهات الفاعلة بالحقوق.
ويؤكد: “نفتخر بما في ذلك شركة الابتكارات في مجال حقوق المساهمين من خطوات مبتكرة نحو شخصية المحامين العامة. وعَدُّ التوقيع على المبادرة من قبل الجامعة مع جامعة هيريوت-وات دبي محطة مركزية تؤكد على بنية الجمعية العامة، وقدراتها على الانتقال السريع من مرحلة البدء إلى مرحلة التمكين والتأثير في الأنشطة التعليمية المتنوعة”.
“نحن نؤمن بأننا نعترف بحقوق الإبداع التي هي أساس أي حداثة معرفية للنظرية، ونتطلع إلى أن نشارك هذا النموذج في إلهام المزيد من المنظمات التعليمية لاعتماد هذا العلم الذي يكرّس بيئة معرفية عادلة تحترم العقول وتثمّن النهضة”.
إشادة دولية
كما حظي هذا الإنجاز بإشادة جديدة، حيث قالت أنيتا هاس، الأمين العام والرئيس التنفيذي للشركة الدولية لمؤسسات حقوق النسخ: “يسعدنا أن نرى جمعية ابتكار حقوق النسخ لا يمنع نحو تطبيق مفاهيم الإدارة بشكل جماعي. توقيع الإمارات أول ترخيص للجميع في دولة الإمارات، اكتمال المرحلة النهائية من عمر، هو الإنجاز الذي يحتذى به بين الاشتراك في الدولي، ويعكس رؤية تفويض ومسؤولية حقوق المؤلف. نحن، في «إفرو نرى الجمعية شريكاً فاعلاً يُسهم في إرساء ممارسات عادلة وعالمية في إدارة النسخ الحقوق، ونُشجّع المزيد من مثل هذه الشراكات التي تساهم في ضمان الوصول وتكثيف وعادل لمحتوى الترفيه».
المرحلة التنفيذية
من نيويورك، قال محمد بن دخين، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات اختراعات الاختراع: “يمثل توقيع مميز مع جامعة هيريوت-وات دبي مرحلة تنفيذية مهمة في أكاديمية الإمارات للتكنولوجيا الابتكار بعد مرحلة البناء المحلي بدعم من سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي حيث يعمل فرق العمل خلال الفترة طويلة على تأسيس شراكات فاعلة للمشاركة مع قطاع اختراع بوزارة الابتكار مما أتاح لنا تمثيل عدد فاخر من المصنّفات الأدبية والعلمية.
قررت جمعية ترسيخ احترام الحقوق والفكر الفكري في البيئة التعليمية، ونطمح إلى بناء بيئة معرفية عادلة تحترم جهود المبدعين وتضمن الاستدامة في إنتاج المحتوى، آملين أن تشكل هذه نقطة اعتزاز لشراكات واسعة مع المؤسسات الأكاديمية في الإمارات بما يضمن وصولاً آمناً ومنظماً لمصادر الترفيه، ويسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي في الدولة”.
خطوة استراتيجية
قال أنس أبوبوغوش، رئيس خدمات المعلومات في جامعة هيريوت-وات دبي: “نؤمن في جامعة هيريوت وات – دبي بالمعرفة التقليدية تتعلم من خلالها ويشاركها مع العالم. شراكتنا مع جمعية الإمارات اختراع حقوق النسخ هي خطوة استراتيجية من جودة المحتوى الذي نقدمه لطلبتنا؛ حيث يتيح لنا هذا استخدام العديد من الخيارات المتنوعة المعينة، ما يجاباً على مصداقينا وتصنيفنا للأكاديميين. نفخروننا أول مؤسسة في الدولة تتعلم هذا المتطور من “نعترف بحقوق التأليف، ونأمل أن تكون قدوةً لمؤسسات أخرى تتطلع إلى ترسيخ بيئة إبداعية ذات طبيعة واستدامة”.




