أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، عن توسيع نطاق خدمتها المتميزة للتحويلات الدولية المباشرة “دايركت ريمت” (DirectRemit)، حيث باتت توفر خدمة لتحويل الأموال فعالة من حيث التكلفة وبشكل فوري إلى أكثر من 40 دولة، مما يسمح للعملاء بإرسال الأموال بشكل أسرع وبتوفير غير مسبوق. تتيح خدمة “دايركت ريمت” الآن للعملاء: • إمكانية إجراء تحويلات مالية فورية إلى أكثر من 40 دولة عبر أوروبا وأستراليا وسنغافورة وهوغ كونغ في الوقت الفعلي دون تأخير أو انتظار • إمكانية إرسال الأموال في أي وقت ومن أي مكان عبر تطبيق ENBDX للهواتف المحمولة أو من خلال قنوات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت • الاستفادة من بنية تحتية عالمية آمنة وموثوقة للتحويلات المالية. على مدار الساعة • توفير أسعار صرف تنافسية منذ إطلاقها في عام 2014، أحدثت خدمة “دايركت ريمت” نقلة نوعية في طريقة تحويل عملاء بنك الإمارات دبي الوطني للأموال إلى أوطانهم. وفي عام 2016، وسّع البنك نطاق هذه الخدمة الرائدة ليشمل إجراء تحويلات مالية إلى الهند، وباكستان، والفلبين، وسريلانكا، والمملكة المتحدة، ومصر. وتساهم هذه المبادرة اليوم في تلبية احتياجات أكثر من 80% من الوافدين الذين يدعمون أسرهم عبر تغطية نفقاتهم الشهرية، أو سداد تكاليف التعليم، أو إدارة الرهون العقارية، أو حتى الاستثمار في فرص استثمارية عابرة للحدود. وقال يوسف سعيد محمد، رئيس الخدمات المصرفية المميزة والخدمات الشخصية في بنك الإمارات دبي الوطني: “باعتبارنا مجموعة سبّاقة إلى الابتكار في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، فإننا نلتزم بتقديم تجارب مصرفية تحقق المزيد من الراحة والمرونة لعملاءنا. ويسرنا في هذا السياق توسيع نطاق خدمة ’دايركت ريمت‘ لتشمل أكثر من 40 دولة حول العالم، مما يعزز مكانة البنك كمجموعة رائدة في مجال الخدمات المصرفية العابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط.” وأضاف يوسف سعيد محمد: “عملاؤنا يأتون من جميع أنحاء العالم، وهم يحتاجون بطبيعة الحال إلى وسيلة سريعة وآمنة ومعقولة التكلفة لتحويل الأموال إلى ذويهم في بلدانهم الأم. ومع إطلاق هذه القنوات الجديدة للتحويلات المالية الفورية، فإننا لا نكتفي بتحسين مستوى خدمة العملاء فحسب، وإنما نساهم أيضاً في تعزيز الروابط الإنسانية بين الوافدين وأحبائهم أينما كانوا حول العالم.” تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً المرتبة الثانية عالمياً كأكبر مركز للتحويلات المالية الخارجية بعد الولايات المتحدة. ويعتمد تشغيل مسارات التحويل الجديدة على المنظومة الرقمية القوية لبنك الإمارات دبي الوطني، وشراكته الاستراتيجية مع “نيوم” (Nium) – شركة التكنولوجيا المالية الرائدة في مجال المدفوعات العابرة للحدود، ويتم إجراء هذه التحويلات وفق أعلى مستويات الامتثال والأمان والمعايير التنظيمية. يمكن لعملاء البنك البدء باستخدام مسارات التحويل الجديدة فوراً عبر تطبيق بنك الإمارات دبي الوطني للهواتف المحمولة ENBD X وقنوات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
لتمكين جيل جديد من الكفاءات
وقّعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة داماك بهدف تعزيز التميز الأكاديمي وتطوير المهارات المهنية وتوسيع آفاق البحث التطبيقي. وتتيح هذه الشراكة للطلبة فرصة الاطلاع على مجالات عمل داماك المتنوعة، والتي تشمل تطوير العقارات والضيافة والتجزئة والخدمات اللوجستية والأسواق المالية، إلى جانب تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وجاء توقيع المذكرة خلال حفل أقيم في حرم الجامعة بدبي، بحضور الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية، وشيرين سيغال، نائب رئيس قسم الأفراد والأداء في داماك. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام جامعة أبوظبي بتزويد طلبتها بالمهارات العملية والخبرات الميدانية التي تؤهلهم للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة والمتغيرة.
وبهذه المناسبة، وقال الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية: تسعى جامعة أبوظبي إلى تمكين طلبتها بالأدوات والخبرات التي تساعدهم على التميز في مجالات مثل العقارات والضيافة والأعمال الرقمية. تمثل شراكتنا مع مجموعة داماك فرصة نوعية تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في القطاع الخاص، ما يمنح الطلبة خبرة حقيقية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل، وتؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على الإسهام في مسيرة التنمية داخل دولة الإمارات وخارجها.”
ومن خلال هذا التعاون، سيحصل طلبة جامعة أبوظبي على فرص تدريب وتوجيه مهني داخل مؤسسات داماك، مما يتيح لهم تطبيق ما تعلموه أكاديمياً في بيئة عمل حقيقية. كما سيشاركون في مشاريع بحثية وتطبيقية تدعم مهاراتهم العملية. وفي المقابل، سيتمكن موظفو داماك من الاستفادة من برامج المنح الدراسية والتدريب المتخصص والتطوير المهني في حرم الجامعة بدبي.
وستسهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي، ودعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم احتياجات سوق العمل، مما يرسّخ مكانة جامعة أبوظبي كمركز رائد للتعليم الموجه نحو التطبيق العملي وتطوير الكفاءات الوطنية.
من جانبه، قال السيد إم بي جون، رئيس شؤون الموارد البشرية في مجموعة داماك: “إن هذه المذكرة تؤكد التزام داماك المستمر بدعم المؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في إعداد قوى عاملة قادرة على مواكبة المستقبل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتميّز والأثر الاجتماعي الإيجابي”.
ومن جانبها، قالت شيرين سيغال، نائب الرئيس لقسم الموارد البشرية وأداء الموظفين في داماك: “تعكس هذه الشراكة التزام داماك بتمكين الجيل القادم من خلال التعليم والتطوير المهني. ومن خلال الجمع بين خبرة جامعة أبوظبي الأكاديمية وتجربة داماك العملية، نعمل على بناء مسارات مهنية تتيح للطلبة والموظفين تحقيق التميز والمساهمة في دعم اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وبربط التعليم بسوق العمل، تؤكد جامعة أبوظبي التزامها بإعداد جيل من الكفاءات القادرة على الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، عبر بيئة تعليمية تتيح تبادل المعرفة وتطبيقها في خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة.
لمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني : https://www.adu.ac.ae/.