دائرة الطاقة: يوم زايد للعمل الإنساني احتفاء بأسمى قيم العطاء

أبوظبي في 18 مارس 2025
أكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن “يوم زايد للعمل الإنساني” مناسبة للاحتفاء بموروث عظيم أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العمل الإنساني والعطاء قيمة راسخة في ثقافة دولة الإمارات وممارسة أصيلة بين أفراد المجتمع.
وقال في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، إن هذه المناسبة تذكير لنا جميعًا بضرورة الاستمرار على نهج الشيخ زايد، من خلال تبني وإطلاق المبادرات الإنسانية محليًا وعربيًا ودوليًا، فقد كانت الإمارات وستظل منارة للعطاء، تمارس دورًا رياديًا في دعم الشعوب والوقوف إلى جانبها على مستوى العالم، سواء عبر تقديم المساعدات أو الخدمات العلاجية، أو من خلال المشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين أوضاع المجتمعات وتعزيز سبل العيش الكريم لأفرادها.
وأضاف: “نجدد العهد على الاستمرار في هذه المسيرة الخيّرة، متمسكين بقيم الوالد المؤسس التي زرعها في قلوبنا، ونفخر بأن تكون دولة الإمارات، بفضل قيادتها الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبسواعد شعبها المعطاء، في طليعة الدول التي تسهم في صناعة السلم والأمن والتنمية. وعلينا أن نواصل بذل الجهود لتسخير الإمكانات والموارد كافة لخدمة الإنسان، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم البشرية في جميع أنحاء العالم”.
من جهته قال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن يوم زايد للعمل الإنساني يعد محطة هامة للتعريف بسيرة باني نهضة الإمارات، صاحب القيم الإنسانية النبيلة التي غرسها في المجتمع الإماراتي، وجعل منها نهجًا مستدامًا يعكس روح العطاء والخير.
وأضاف أن ما قدّمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من إسهامات في دعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، جعل اسمه خالدًا عبر الأجيال، وأن ظلال عطائه، وعطاء إخوانه من القادة المؤسسين، ستظل محفورة في قلوب الشعوب وعقولها التي استفادت ولا تزال من المشاريع والمبادرات التي نال خيرها ومنافعها ملايين البشر.
وأكد أن شعب الإمارات يواصل التزامه بهذا العطاء المتجدد في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، ويسير على نهج الشيخ زايد في تقديم أوجه الخير والبذل والعمل التطوعي؛ إذ تعد دولة الإمارات واحدة من أكبر داعمي العمل الإنساني عالميًا، وتنتشر فرقها المخلصة في جميع أنحاء العالم، حاملة رسالة بلادها ومؤكدة إرثًا عظيمًا يؤمن بأهمية تعزيز التضامن الإنساني وضرورة مد يد العون إلى الشعوب المحتاجة في كل مكان وزمان. وام.