أبوظبي

قرينة رئيس صربيا تطلع على إنجازات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة

أبوظبي في 24 أكتوبر 2025

اطلعت السيدة تمارا فوتشيتش، قرينة رئيس جمهورية صربيا الصديقة، خلال زيارتها اليوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مسيرة المجلس وإنجازاته في المجالات المختلفة، خاصة في مجال وضع الخطط الإستراتيجية والتنفيذية للنهوض بقطاعي الأمومة والطفولة في دولة الإمارات.

وكان في استقبال قرينة الرئيس الصربي، سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي رحبت، بالسيدة الأولى لصربيا والوفد المرافق لها.

جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين المجلس والهيئات المعنية بشؤون الأمومة والطفولة في صربيا، وتبادل وجهات النظر والخبرات المتعلقة بتطوير السياسات والبرامج الوطنية لتحقيق مصالح وحماية حقوق الأطفال والأمهات.

وتابعت السيدة الأولى لصربيا وسعادة الريم الفلاسي، عرضا تقديميا حول مسيرة المجلس وإنجازاته في المجالات المختلفة، وخصوصا في مجال وضع الخطط الإستراتيجية والتنفيذية للنهوض بقطاعي الأمومة والطفولة في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين وتتحقق فيها الرفاهية والبيئة المثلى للأمهات وخاصة في جوانب التعليم والثقافة والصحة، وتخطيط السياسات والبرامج.

وتطرق العرض إلى “إستراتيجية الإمارات الصديقة للأم والطفل واليافعين”، التي جاءت بناء على قرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تمثل رؤية شاملة لدعم ورعاية الأم والطفل واليافع.

وتضمن العرض شرحا حول “مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الامومة والطفولة”، ونبذة حول “البرلمان الإماراتي للطفل” الذي يهدف إلى تعزيز حقوق الطفل ومشاركته وتوفير الفرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بشكل منظم ومؤثر في الشؤون التي تهم مجتمعهم، ومناقشة القضايا التي تخصهم والتعبير عن رؤيتهم لمستقبلهم ومستقبل الوطن.

وسلط الضوء على “يوم الطفل الإماراتي” الذي يخصص كل سنة موضوعا له حول حق من حقوق الطفل، من بينها الحق في المشاركة، وبيئة آمنة ومستدامة، وحق الحماية، وحق اللعب، والحق في الصحة، والحق في الهوية والثقافة الوطنية.

كما سلط الضوء على “المجلس الاستشاري للأطفال” الذي يلعب دورا كبيرا على صعيد ابداء مقترحات يرون أنها تقع في مصلحة الأطفال وابداء الرأي في كل ما يعرض عليه من قبل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأخرى حول جمعية أمهات أصحاب الهمم (همة)، ودورها في تقديم الدعم والتوجيه لأمهات الأطفال أصحاب الهمم وتوحيد الجهود مع مختلف الجهات.

وسلط العرض الضوء على العديد من المبادرات التي نفذها المجلس ومنها مبادرة “سفراء اليونيسف اليافعين/اليافعات حول التغير المناخي” في مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي “COP 28″، التي استهدفت إتاحة الفرصة للأطفال واليافعين، وجائزة البيئة للطفل التي استهدفت تعزيز العمل البيئي لدى الأطفال، ورفع مستوى وعيهم في هذا المجال وزيادة قدرتهم في تحمل المسؤولية للحفاظ على البيئة.

وقدم العرض نبذة حول “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية”، الذي عقد خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، وركز على الأمهات والأطفال واليافعين، واستهدف إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأمومة والطفولة في دولة الإمارات، إلى جانب نبذة حول “جائزة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة” التي تستهدف تكريم الشخصيات العالمية من أصحاب الإنجازات المتميزة في خدمة قضايا وشؤون الأم والطفل داخل الدولة وخارجها، وتشجيع الباحثين على إجراء الدراسات والأبحاث في هذا المجال، و”مبادرة المتطوع الصغير” التي تستهدف إشراك جميع الفئات العمرية من أبناء المجتمع وربط الأطفال بكبار المواطنين لتنمية روح التطوع الذي يتحلى به أبناء الإمارات وإتاحة فرص التعاون بين أفراد المجتمع.

وألقى العرض الضوء على مبادرة “من أطفال الإمارات إلى أطفال العالم”، التي تستهدف نشر الفرح والسعادة بين الأطفال حول العالم من خلال جمع وتوزيع الهدايا والألعاب التي يتبرع بها أطفال الإمارات والمقيمون فيها إلى الأطفال في العالم، وورش العمل التوعوية التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حول الوقاية من التنمر في مخيم الإمارات للاجئين السوريين في مريجيب الفهود في الأردن، وكذلك برنامج وجائزة المجلس للوقاية من التنمر في المدارس. وام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى