المجلس الرمضاني الصحي بأم القيوين يعزز الوعي ببرنامج “حياة”
أم القيوين في 14 مارس 2025. نظم المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في أم القيوين، تحت رعاية سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، وبحضور الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار، المجلس الرمضاني الصحي، بهدف تعزيز التوعية بالبرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية “حياة”.
وشهد المجلس، الذي أقيم مساء أمس في مجلس عود الطاير بأم القيوين، حضور سعادة الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وعلي بن جرش الغفلي، مدير المكتب التمثيلي للوزارة في الإمارة، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي في أم القيوين، إلى جانب الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ونخبة من القيادات المجتمعية.
وأكد سعادة الدكتور أمين الأميري، أن برنامج “حياة”، يمثل خطوة رائدة في تنظيم عمليات التبرع وزراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن دولة الإمارات نجحت في تطوير منظومة متكاملة بهذا المجال، أسفرت عن تسجيل 331 متبرعا وزراعة 996 عضواً، مما ساهم في إنقاذ حياة 947 مريضا حتى عام 2024.
ووصف الأميري التبرع بالأعضاء بالعمل البطولي الذي يمنح حياة جديدة للمرضى ويعزز مبدأ التضامن المجتمعي، انسجاما مع رؤية “نحن الإمارات2031” الهادفة إلى استدامة الرعاية الصحية، وتحسين جودة الحياة.
وشدد علي بن جرش الغفلي، على أهمية “حياة” كمبادرة إنسانية ووطنية تسهم في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وإنقاذ الأرواح، مشيرا إلى دعم القيادة الرشيدة للبرنامج، وتكامل الجهود المجتمعية لضمان استدامة حملات التوعية، لاسيما من خلال المجالس الرمضانية التي توفر منصة مباشرة للحوار مع أفراد المجتمع وتحفيزهم على التسجيل في البرنامج.
وشهد المجلس تفاعلاً إيجابياً من الحضور، تخلله نقاشات موسعة حول البرنامج، فيما قدم الدكتور علي العبيدلي عرضاً تفصيليا عن أهداف البرنامج وأبرز الإحصائيات، لافتاً إلى أن البرنامج يضم متبرعين ومستفيدين من أكثر من 53 جنسية، مما يعكس تنوع المجتمع الإماراتي والتزامه بقيم التضامن الإنساني.
واختتم المجلس بعرض بعض القصص الملهمة لمستفيدين استعادوا الأمل في حياة جديدة بفضل عمليات التبرع بالأعضاء. . وام