مجلس أم القيوين للشباب يناقش أهمية الرياضة

مجلس أم القيوين للشباب يناقش أهمية الرياضة
مجلس أم القيوين للشباب يناقش أهمية الرياضة
مجلس أم القيوين للشباب يناقش أهمية الرياضة
مجلس أم القيوين للشباب يناقش أهمية الرياضة

    أم القيوين في 24 أبريل 2025

    ثمن الشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم أم القيوين، الجهود التي تبذلها المؤسسة الاتحادية للشباب في تنظيم الحلقات النقاشية، مؤكداً أنها باتت منصة فاعلة تعبر عن طموحات الشباب وتسهم في رسم ملامح مستقبل القطاعات الحيوية، من ضمنها القطاع الرياضي.

    جاء ذلك خلال مشاركته في الحلقة النقاشية الشبابية التي نظمها مجلس أم القيوين للشباب بالتعاون مع جامعة أم القيوين، تحت شعار “الرياضة شغف وركيزة لصناعة التأثير”، سلطت الضوء على أهمية الشغف الرياضي كعامل أساسي في بناء مسيرة ناجحة ومؤثرة للشباب.

    وأكد الشيخ حميد، أن الرياضة لم تعد نشاطاً بدنيًا فحسب، بل أصبحت أسلوب حياة يسهم في صقل المهارات وتنمية القيم القيادية والانضباط والعمل الجماعي.

    وشهدت الجلسة مشاركة سعادة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، وراشد ناصر آل علي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وأدار النقاش الدكتور إبراهيم سيف بوعصيبه رئيس مجلس شباب أم القيوين، وميرة الشامسي عضو المجلس.

    وركزت محاور المناقشة على أهمية ممارسة الرياضة كأسلوب حياة لمواجهة التحديات، ودور الرياضة في تعزز الثقة بالنفس ودورها في دعم توجهات الفرد، إلى جانب مناقشة شغف الهواية الرياضية يقود إلى الاحتراف والإبداع. وأكد النعيمي، أن للرياضي دوراً مجتمعياً يتجاوز حدود المنافسات، حيث يُعد نموذجاً للقيادة والتأثير الإيجابي، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى استثمار هذا الدور لنشر رسائل محفزة تعزز الانتماء والمسؤولية، مؤكداً على ضرورة تحويل الشغف إلى احتراف لتحقيق إنجازات عالمية تمثل الإمارات خير تمثيل، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تولي هذا القطاع اهتماماً استراتيجياً بوصفه أحد ركائز قوتها الناعمة ووسيلة لتعزيز حضورها الدولي.

    وبدوره، أوضح سعادة محمد الكشف، أن الرياضة باتت جزءاً من نهج حكومي شامل قائم على المرونة وروح الفريق، مشيراً إلى أن الرياضيين يحملون رسالة وطنية في كل محفل دولي، ولفت إلى أهمية دمج قيم العمل الجماعي والقدوة في مختلف المبادرات التي يقودها الشباب. في السياق ذاته، نوّه سعادة هيثم سلطان إلى أن الرياضة تعد عنصراً جوهرياً في الاستراتيجية السياحية والثقافية لإمارة أم القيوين، مشيداً بالدور الفاعل للحلقات الشبابية في طرح قضايا مجتمعية جوهرية.

    وأشار إلى التحديات التنظيمية والمالية التي تواجه الفعاليات الرياضية، مؤكداً على أهمية الشراكات المؤسسية وتفعيل دور القطاع الخاص في دعم المبادرات.

    وأكد راشد ناصر آل علي، أن الاستثمار في المواهب الرياضية يبدأ من المراحل المبكرة عبر المدارس والمراكز التدريبية، داعياً إلى تنويع الاهتمام بالرياضات الفردية وتقديم الدعم اللازم للاتحادات لتوسيع قاعدة المشاركة، وأعرب عن فخره بإنجاز منتخب الإمارات لألعاب القوى في بطولة آسيا، والذي اعتبره ثمرة جهود جماعية وتمكين حقيقي للشباب.

    واختتمت الحلقة، باستعراض قصص وتجارب ملهمة لشباب رياضيين، ومناقشة آفاق تطوير الرياضة في الدولة من خلال تمكين الطاقات الشابة وتعزيز روح الفريق، ما يعكس التزام الإمارات بالاستثمار في الشباب كقوة محركة للمستقبل.

    وحضر الجلسة، سعادة عائشة راشد ليتيم، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور كريس راوتش، مدير جامعة أم القيوين، إلى جانب نخبة من المسؤولين والمهتمين بالقطاع الرياضي في الدولة، وطلبة الجامعة .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى