” الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى” ووزارة البيئة والسياحة المنغولية يوقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي في 13 أكتوبر 2025 وقع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ووزارة البيئة والسياحة المنغولية مذكرة تفاهم للمحافظة على طيور الحبارى الآسيوية والحبارى الكبيرة في جمهورية منغوليا وذلك خلال مشاركتهما في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، الذي تستضيفه “أبوظبي” حتى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار “تعزيز الجهود النوعية للحفاظ على الطبيعة”.
وبموجب مذكرة التفاهم سيعمل الجانبان على حفظ الأنواع المتجذرة في البيئة والتراث الثقافي لدولة الإمارات وجمهورية منغوليا الصديقة، وحماية مناطق التكاثر وممرات الهجرة، وتبادل نتائج البحوث والتعليم والتوعية المجتمعية، خصوصاً أن خط هجرة الحبارى الآسيوية المنغولية ينتهي في أبوظبي وفقاً لما أثبتته الدراسات من خلال التتبع بالأقمار الاصطناعية.
وقع مذكرة التفاهم المشتركة كل من معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومعالي باتبيار بات، وزير البيئة والتغير المناخي في منغوليا.
و أكد البوادري أهمية التعاون الإماراتي المنغولي في المحافظة على الحبارى كجزء متجذر في التراث الطبيعي والثقافي للبلدين الصديقين، وذلك ضمن الجهود الإماراتية العالمية البارزة في مجال المحافظة على البيئة الطبيعية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وترجمةً للرؤية الإنسانية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، إذ تواصل دولة الإمارات من خلال الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى العمل مع مختلف الدول والجهات ذات العلاقة لتسخير العلم والمعرفة والقدرات والمهارات لفهم سلوك طيور الحبارى وموائلها الطبيعية وأساليب تربيتها وإكثارها في الأسر من أجل الحفاظ عليها من المخاطر والانقراض.
وأشار معاليه إلى أهمية الشراكة الإماراتية المنغولية في المحافظة على طيور الحبارى من خلال تعزيز مجالات البحث العلمي والمسح الميداني، وتنفيذ إجراءات فعالة لاستعادة مجموعاتهما المستدامة، ومراقبة معدلات بقائها ونجاحها في التكاثر، فضلاً عن تحديد الحالة الراهنة واقتراح تدابير فعالة لاستعادة وفرة هذين النوعين واستدامتهما في منغوليا، في ضوء البيانات التي جمعها الطرفان عبر الأجهزة المتصلة بالأقمار الاصطناعية والمسوحات الميدانية خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2023، وبالتعاون مع الشركاء والجهات الوطنية والدولية لتتبع مجموعات من طيور الحبارى الآسيوية والحبارى الكبيرة لدراسة مسارات هجرتها. وام