“الإماراتي لكتب اليافعين” يشكّل مجلساً استشارياً جديداً

الشارقة في الأول من مايو 2025 أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين خلال مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 عن تشكيل مجلسه الاستشاري الجديد في خطوة تعكس حرصه على مواصلة تمكين الكفاءات الإماراتية النسائية وتفعيل دورهن في رسم ملامح المرحلة المقبلة من مشاريعه ومبادراته والاستفادة من الخبرات المتنوعة للأعضاء في توسيع شراكاته محلياً ودولياً وتعزيز مكانة أدب الطفل في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويضم المجلس الاستشاري الجديد كلاً من عائشة الحمراني فنانة ورسامة كتب الأطفال وإسراء الملا مديرة المدرسة الدولية للحكاية في معهد الشارقة للتراث صاحبة الخبرة الطويلة في تصميم برامج سرد القصص وآمنة المازمي المديرة التنفيذية لـ”مؤسسة كلمات” ذات البصمة المميّزة في تمكين الأطفال من الوصول إلى المعرفة وفاطمة الخطيب مؤسسة “دار سدرة للنشر” المهتمة بصناعة محتوى معرفي نوعي وموزة الرند المتخصصة في تصميم وتخطيط الفعاليات الثقافية بهيئة الشارقة للكتاب ونورة الخوري المؤلفة الإماراتية التي أثرت مكتبة الطفل العربي بكتب وقصص تربوية وتعليمية عديدة.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين أن تشكيل المجلس الاستشاري الجديد يُمثّل امتداداً لرؤية استراتيجية تهدف إلى توسيع تأثير المجلس وتعزيز أدواره المستقبلية.
وقالت إن التشكيل الجديد يجسد التزامنا بتمكين النساء الإماراتيات من أداء أدوار محورية في تطوير صناعة كتاب الطفل والمساهمة الفاعلة في المبادرات التي ينظّمها المجلس لتعزيز ثقافة القراءة انطلاقاً من إيماننا بأن هذه الخبرات النسائية ستقدّم منظوراً متجدداً يعزز من جودة مشاريع المجلس ويوسع نطاق التفاعل بين المؤلفين والرسامين وجميع العاملين في أدب الطفل، داخل دولة الإمارات وخارجها.
من جهتها قالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إن هذا التشكيل الجديد يأتي ونحن على أعتاب مرحلة أكثر تطوراً في مسيرة عملنا يساهم فيها المجلس الاستشاري بإثراء وتوسيع الفعاليات وإطلاق برامج ومبادرات نوعية تستهدف الأطفال واليافعين إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع المؤلفين والرسامين والناشرين وتطوير قدراتهم وتحفيزهم على مزيد من الإبداع من خلال الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من “إي آند” وغيرها من المبادرات وهذا التنوع في خبرات عضوات المجلس يجعل منه منصة استشارية حيوية قادرة على اقتراح حلول إبداعية تدعم صناعة كتب الأطفال وتعزز الاهتمام بالقراءة.
ويطمح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين من خلال مجلسه الاستشاري الجديد إلى إعادة صياغة برامجه وفعالياته لتواكب المتغيّرات في التفاعل مع القراءة وتطورات صناعة كتاب الطفل مع التركيز على بناء قدرات العاملين في قطاع أدب الطفل وتمكينهم من تطوير محتوى مبتكر وعالي الجودة وفي الوقت نفسه يعمل المجلس على ابتكار فعاليات جديدة ومحفزة تربط الطفل بالكتاب بطريقة تفاعلية تدمج بين الفن والحكاية والتعليم بما يساهم في ترسيخ عادة القراءة وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال واليافعين.
ويحرص المجلس على مواكبة احتياجات الناشرين والمؤلفين والرسامين من خلال توفير برامج تطوير مهني متقدمة وإقامة ورش عمل وجلسات تدريبية تركز على الجوانب التقنية والجمالية لأدب الطفل كما يعمل على بناء روابط فاعلة مع الهيئات الثقافية والتعليمية لتعزيز مكانة كتب الأطفال في المدارس والمكتبات العامة والمساهمة في بناء بيئة داعمة للطفل القارئ والمبدع انطلاقاً من إيمانه بأن بناء مجتمع معرفي يبدأ من صفحات أول كتاب يقرأه الطفل. وام