“توجيهيّة الاتحاد الدوليّ للجمعيّات الفلسفيّة” تعقد اجتماعها السّنويّ في الفجيرة
الفجيرة في 23 فبراير. 2025 عقدت اللّجنة التوجيهيّة للاتحاد الدوليّ للجمعيّات الفلسفيّة (FISP) اجتماعها السنويّ اليوم في “بيت الفلسفة” بالفجيرة ويستمر حتى 24 فبراير الجاري جامعا 34 عضوًا بارزًا من أكثر من 20 دولة .
وسيعقب الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى بالمنطقة العربية،عقد مؤتمرٍ أكاديميّ مُصغَّر يشمل فترة مسائيّة اليوم وفترتين صباحيّة ومسائيّة غدا .
يعقد هذا المؤتمر المصغَّر بالتّعاون مع بيت الفلسفة بالفجيرة يعدّ أوّل عضوّ عربّي في اللّجنة التوجيهيّة لـ FISP.
وسيرُكّز المؤتمر على القضايا الفلسفيّة العالميّة المعاصرة، وستكون لعميد بيت الفلسفة الدكتور أحمد البرقاوي محاضرة باللّغة العربيّة، وسيعد القائمون عليه خطّة تطوير فعّالة لمناقشتها في مجريات الاجتماع، ومن ثمّ الإسهام إسهامًا بارزًا في تعزيز الحضور الفلسفيّ العربيّ على السّاحة العالميّة.
كما يتضمن جدول أعمال اللّجنة بنودًا رئيسية من أبرزها: مناقشة تنفيذ القرارات الصّادرة عن الجمعيّة العامّة لـ FISP، والتركيز على مقترح إدراج اللّغة العربيّة لغةً رسميّة في المؤتمر العالميّ للفلسفة.
وقال أحمد السّماحي مدير بيت الفلسفة: ” يأتي اجتماع اللّجنة التّوجيهيّة للاتّحاد الدوليّ للجمعيّات الفلسفيّة في بيت الفلسفة في الفجيرة ليؤكّد التزام هذا البيت بتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح الفكريّ الرّزين على التيّارات الفلسفيّة المتنوِّعة”.
وأضاف السماحي: “للمرة الأولى تنعقد هذه اللجنة في مدينة عربية، ويأتي ذلك بالتّزامن مع إقرار اللّغة العربيّة لغة رسميّة في الاتّحاد الدوليّ للجمعيّات الفلسفيّة بناء على اقتراح بيت الفلسفة بالفجيرة وتوصياته”.
وتابع ” إنّ انفتاحنا على الآخر يُقابله اعتزاز بهويّتنا وانتمائنا، وهذه الاستضافة وهذا الإقرار تتويج لجهد دؤوب بهدف التأكيد على أهميّة هذا الصّرح الثّقافيّ المميَّز، والدّور الّذي يؤدّيه في نهضة الفلسفة والفكر في العالم العربيّ والعالَم”.
من جهتها قالت هيسوك كيم، رئيسة الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية (FISP): “ نحن ممتنون لانعقاد اجتماع اللجنة التوجيهية للاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية في وقت أصبح فيه تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والتقاليد الفلسفية المتنوعة أكثر إلحاحًا. آمل أن يكون أول اجتماع لـ FISP في العالم العربي محطة بارزة تُسهم في تعزيز دور الفلسفة في تحقيق السلام والارتقاء بالنضج الفكري على مستوى العالم.” وام
