دبي

ضمن خطتها التوسعية.. “إمباور” تباشر إنشاء المحطة الثانية في قرية جميرا بقدرة 37,000 طن تبريد

إمباور

أبرمت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عقد بناء محطتها الثانية في قرية جميرا، وأكدت المؤسسة أن أعمال البناء ستمضي وفقاً للجدول الزمني المحدد، وبإشراف مباشر من فريق المشاريع الداخلية في “إمباور” حيث ستبلغ القدرة الانتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 37,000 طن تبريد.

تطوير 6 محطات تبريد

يُعد مشروع قرية جميرا من أبرز وأضخم مشاريع “إمباور”، إذ تعمل المؤسسة على تطوير ست محطات تبريد من الجيل الجديد لتغطية كامل المنطقة بقدرة إجمالية تصل الى 256,000 طن تبريد. وتشكل المحطة الجديدة ثاني محطات المشروع بعد المحطة الأولى، التي تُعد أول محطة تبريد ذاتية التشغيل في العالم بقدرة إنتاجية تصل إلى 49,000 طن تبريد. أما المحطة الجديدة، فستبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 37,000 طن تبريد، وسيتم تزويدها بتقنيات تبريد متطورة عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة والمياه، لتخدم العديد من المباني السكنية والتجارية والفنادق في المنطقة.

وأشارت المؤسسة بأن المحطة الجديدة ستوظف أحدث تقنيات تخزين الطاقة الحرارية (TES) ومياه الصرف الصحي المعالجة (TSE) الحاصلة على جوائز عالمية، وذلك لضمان أعلى مستويات الكفاءة والفعالية في إنتاج المياه المبرَّدة وضخِّها إلى المباني عبر محطات التبادل الحراري الموجودة في كل مبنى.

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”: “تواصل “إمباور” مسيرتها في التوسع الاستراتيجي من خلال بناء وتشغيل محطات تبريد مناطق من الجيل الجديد تعتمد على أحدث التقنيات العالمية وأكثرها استدامة. ويأتي بناء المحطة الثانية في قرية جميرا كخطوة مهمة في إطار جهود المؤسسة لتعزيز قدراتها التشغيلية وتلبية الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق في المنطقة، وفق أعلى معايير الكفاءة البيئية والابتكار التقني.

نموذجاً عالمياً في الاستدامة

وأضاف، تحرص “إمباور” على تطبيق حلول متقدمة تسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وحماية الموارد الطبيعية، من بينها تقنيات تخزين الطاقة الحرارية واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في عمليات التبريد، بما يحقق كفاءة تشغيلية عالية ويخفض الانبعاثات الكربونية.

ويجسد هذا التوسع التزام المؤسسة المستمر بدعم رؤية القيادة الرشيدة في جعل دبي نموذجاً عالمياً في الاستدامة وكفاءة إدارة الطاقة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في تبني الحلول الذكية والصديقة للبيئة. وتواصل “إمباور” من خلال مشاريعها الطموحة تقديم نموذج يحتذى به في الابتكار المسؤول، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى