من أمستردام إلى دبي.. «تايلور» ترسي معايير جديدة لحلول النقل العالمية لعشّاق الفخامة
دبي
دبي، 23 أكتوبر 2025: تبدّلت ملامح الرقي في عالم اليوم، فلم يعد يُقاس بالبذخ والمظاهر، بل بما يحمله من سلاسةٍ في التجربة، وبصيرةٍ في استشراف المستقبل، وعمقٍ في ترسيخ العلاقات الإنسانية. بالنسبة إلى الجيل الجديد من المسافرين الذوّاقة، باتت الراحة مرادفاً للرعاية والاهتمام. فهم ينشدون تجربة سفر سلسة تُلبّي احتياجاتهم الشخصية تلقائياً، من دون الحاجة حتّى إلى طلبها.
حلول نقلٍ فاخرة
يشكّل هذا الفكر المتجدّد جوهر مبادئ مجموعة تايلور لإدارة السفريات التي تقدّم خدمات سائقين شخصيين وحلول نقلٍ فاخرة، حيث انطلقت من أوروبا وتوسّعت رسمياً إلى سوق الإمارات العربية المتحدة. انبثقت مجموعة تايلور لإدارة السفريات من إرث أمستردام العريق القائم على التميّز في الخدمة والدقة في التفاصيل، وأعادت رسم ملامح قطاع السفر الفاخر عبر رحلات مصمّمة بعناية لتلبية تطلّعات العملاء بناءً على الثقة والمعرفة والاتساق في تقديم الخدمات حول العالم.
يُقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم أكثر من 80 ألف مليونير، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم نحو 9800 من أصحاب الثروات الكبيرة خلال عام 2025، ما يرسّخ مكانة دبي كوجهة عالمية تجمع أثرياء العالم وعشّاق السفر الفاخر. وبعد أن بلغت قيمة سوق السفر الفاخر العالمي 1.48 تريليون دولار أميركي في عام 2024، يتوقّع الخبراء أن يشهد نمواً لافتاً ليصل إلى 2.36 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2030، حيث تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كإحدى أسرع الأسواق نمواً في هذا المجال.
في هذا الإطار، صرّح فرانسيسكو مارتي راموس، المؤسس والشريك في مجموعة تايلور لإدارة السفريات، قائلاً: “تختصر دولة الإمارات العربية المتحدة جوهر الفخامة العصرية، حيث يلتقي الابتكار بحفاوة الضيافة في بيئة قائمة على الأناقة والثقة، وهذا ما يجعلها المحطّة الطبيعية لنكمل فيها مسيرتنا. فالحقيقة أنّ عملاءنا يمضون وقتاً لا يُستهان به في دبي، لذا حرصنا على نقل تجربتهم معنا بنفس المعايير الراقية من أوروبا إلى الشرق الأوسط.”
الارتقاء بتجربة السفر الفاخرة
في السابق، كانت السيارات مع سائقٍ خاص محصورة بخدمات النقل من المطار أو تنقّلات رجال الأعمال، أمّا اليوم فقد تحوّلت إلى قطاعٍ مزدهر تبلغ قيمته 30 مليار دولار أميركي، ويشهد نمواً سنوياً يتخطّى 13%. وتعود هذه النقلة النوعية إلى تطلّع المسافرين نحو تجارب راقية تُصمَّم بعناية لتلبية احتياجاتهم الشخصية بدلاً من البحث عن الفخامة المترفة.
وأشار مارتي: “يركّز المسافرون اليوم على التجارب التي تجعلهم يشعرون بأنّهم محور الاهتمام طوال رحلتهم، أكثر من حرصهم على مظاهر الفخامة بحدّ ذاتها. فهم يريدون علامة تعرفهم حقاً، فتدرك ما يفضّلونه ويرغبون فيه خلال رحلتهم بدلاً من اكتفائها بتفاصيل وجهتهم. إذاً، المقصود من “خدمة تُلبّي المتطلّبات الشخصية” ليس الإكثار من الخيارات، بل ابتكار تجربة سلسة تسمح للمسافرين بالاسترخاء بدون أن يبذلوا أي جهد. تجربةٌ تمنحهم شعوراً بالألفة… بمفهومها الجديد.”
تعتمد مجموعة تايلور نهجاً يجمع بين فخامة الضيافة ودقّة الخدمات اللوجستية، لتقدّم للعملاء تجربة متكاملة تتجاوز مجرّد النقل من وجهةٍ إلى أخرى. فهي تُولي اهتماماً دقيقاً لكلّ تفصيل، من تذكّر المسار المفضّل لدى العميل أو نوع المياه التي يحبّها، إلى تنسيق قائمة الأغاني أو تعديل الإضاءة ليشعر بأنّ التجربة صُمّمت خصيصاً لأجله، ولأجله وحده.
تجربة متّسقة حول العالم، مطعّمة بخبرات محليّة
يرى عملاء تايلور من روّاد الأعمال وأصحاب الشركات العائلية وكبار الشخصيات أنّ السفر جزءٌ لا يتجزّأ من حياتهم، حيث أنّهم يتنقّلون بسلاسة بين مناطق مختلفة من العالم، وتظلّ توقّعاتهم ثابتة أينما حلّوا.
تلبّي خدمات تايلور توقّعات عملائها بأعلى مستويات التميّز، إذ تُقدّم تجربة موحّدة في أكثر من مئة مدينة حول العالم، من خلال نقطة اتّصال واحدة، وفريق متمرّس واحد يعمل وفق معايير موحّدة لضمان خدمة متّسقة في مختلف الوجهات. فسواء كانت الرحلة إلى جنيف أو باريس أو لندن أو ميلانو أو دبي، يتولّى الفريق نفسه من الخبراء الإشراف على كلّ مرحلة منها، لضمان أن ترتقي دوماً إلى المعايير ذاتها من التميّز والاتقان.
هذا ويؤكّد مارتي: “إنّ كبار الأثرياء يتنقّلون بشكلٍ متكرّرٍ بين دول العالم، ويتوقّعون أن يجدوا الدقّة في لندن ودفء الضيافة في دبي، غير أنّ ما يجمع كلّ هذه التجارب هو السرّية التامّة التي تظلّل رحلاتهم، وهو المعيار الذي ترتكز عليه أعمالنا.”
تجربة تتخطّى مفهوم النقل التقليدي
تعتبر مجموعة تايلور لإدارة السفريات رحلاتها أكثر من مجرّد عمليات نقلٍ من وجهة إلى أخرى. فعند الانتقال من وسط مدينة دبي إلى المطار، قد يختار السائق المرور عبر أزقّة ديرة القديمة، أو التوقّف قليلاً في مقهى أنيق يطلّ على الخور، وكلّ هذا بحسب تفضيلات العميل. تجمع كلّ رحلة بين الفعالية والإلمام بالتفاصيل الثقافية، لتحوّل اللحظات المألوفة إلى تجارب استثنائية وملهمة، تدخل في صلب الحياة اليومية.
ويختتم مارتي قائلاً: “لا يكمن جوهر الفخامة في الجلوس في المقعد الخلفي بينما يقود السيارة سائق متمرّس، بل في اختبار تجربة مترفة، مصمّمة لتلبّي التفضيلات الشخصية.”
من إعادة ابتكار أسلوب تنقّل المسافرين إلى الارتقاء بالمشاعر التي يختبرونها أثناء الرحلة، تواصل مجموعة تايلور لإدارة السفريات سعيها لترسيخ معايير جديدة في عالم النقل الفاخر. تتجاوز خدمات تايلور حدود حلول السائقين التنفيذيين، لتقدّم منظومة متكاملة تشمل الأمن العالمي، وتأجير الطائرات واليخوت الخاصة، وخدمات النقل بطائرات الهليكوبتر، فضلاً عن خدمة الاستقبال والترحيب بكبار الشخصيات في المطارات. ويتألف أسطولها الخاص من 25 سيارة فاخرة، تضم مرسيدس-مايباخ، ورولز-رويس، وكاديلاك إسكاليد، ومرسيدس سبرينتر، لتوفّر تجربة متكاملة تجمع بين الثبات، والراحة، والأناقة المطلقة في مختلف الوجهات.