دولي

100ألف أسرة تعتمد عليه/قلق أممي من استهداف إسرائيل مزارعي الزيتون الفلسطينيين

نيويورك في 21 أكتوبر 2025  حذرت الأمم المتحدة من زيادة الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين خلال موسم قطف الزيتون في الأرض الفلسطينية حيث تعتمد نحو”80- 100 ألف أسرة فلسطينية” بشكل مباشر عليه كمصدر أساسي للرزق.

وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي ” ليس من المبالغة القول إن موسم الزيتون يمثل العمود الفقري الاقتصادي للمجتمعات الريفية الفلسطينية”.

وعا إلى تعزيز الجهود الدولية المنسقة لضمان سلامة المزارعين والعمال الفلسطينيين وقدرتهم الكاملة على الوصول إلى أراضيهم، لتمكينهم من الإستفادة من موسم قطف الزيتون.

واعتبر سونغاي، الاعتداءات الإسرائيلية على موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من الانتهاكات الإسرائيلية العديدة المتواصلة والتي تهدف فصل الفلسطينيين عن أرضهم وضمها، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وتيسير توسع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في أنحاء قراهم ومدنهم.

كما حذر سونغاي من تصاعد عنف المستوطنين غير المسبوق خلال السنوات الثلاث الماضية بدعم ومشاركة القوات الإسرائيلية، دون أدنى مساءلة.

ولفت المسؤول الدولي إلى الحواجز والبوابات الحديدية الإسرائيلية الجديدة التي تسببت بفصل المزارعين الفلسطينيين عن مزارعم وأراضيهم، مما ترك تداعياته الكارثية على حياتهم، وأعطى مثالا على ذلك منع القوات الاسرائيلية المزارعين عام 2023 و2024 من الوصول على مزارعهم وأراضيهم مما ترك نحو 96,000 دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون دون حصاد، وتسبب بخسائر فادحة للمزارعين الفلسطينيين. وام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى