سعود بن صقر يستقبل وزيرة الأسرة ويطلع على استراتيجية الوزارة ومبادراتها المستقبلية
رأس الخيمة في 23 أكتوبر 2025
أكّد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الأسرة أساس المجتمع وركيزته الأولى والحاضنة لمنظومة القيم، والمعزّز للهوية الوطنية، وعماد قوة الدولة، وتماسك نسيجها الاجتماعي.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات، منذ تأسيسها، أولت الأسرة اهتماماً كبيراً، وحرصت على تمكينها ودعمها وتوفير مقوّمات استقرارها، لتظل البيئة الحاضنة لتنشئة أجيالٍ واعية، متسلّحةٍ بالعلم، معتزّةٍ بقيمها، ومشاركةٍ فاعلةٍ في مسيرة التنمية والبناء.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، اليوم، في قصره بمدينة صقر بن محمد، معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، يرافقها عدد من المسؤولين.
واطلع سموه خلال اللقاء على استراتيجية ومبادرات الوزارة المستقبلية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الأسرة الإماراتية ودعمها، وجعلها محوراً رئيسياً في المشروعات التنموية، بما يعزّز تماسكها واستقرارها، ويسهم في توفير الرعاية المتكاملة لجميع أفرادها.
وأكد سموه أن رعاية الأسرة وتمكينها تمثلان أولوية وطنية، لما لهما من دور محوري في إعداد أجيالٍ قادرةٍ على المساهمة في مسيرة البناء والازدهار التي تشهدها الدولة، مشيراً إلى حرص إمارة رأس الخيمة على تنفيذ المبادرات والبرامج التي تعزّز الترابط الأسري وتدعم استقرار المجتمع.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها وزارة الأسرة للنهوض بالأسرة الإماراتية، مؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير المبادرات النوعية التي تعزّز تماسك النسيج الاجتماعي وترسّخ قيم الاستقرار والتلاحم الوطني.
من جانبها، ثمّنت معالي سناء بنت محمد سهيل دعم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، المتواصل لاستقرار الأسرة الإماراتية، مؤكدةً أن هذا الدعم يشكّل ركيزة أساسية في تطوير العمل الاجتماعي وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وأوضحت معاليها أن وزارة الأسرة أعلنت مؤخراً عن استراتيجيتها للأعوام 2025 – 2027، التي تضع الأسرة في قلب العمل الحكومي الاجتماعي، من خلال سياسات متكاملة وبرامج نوعية تعزّز التماسك الأسري والتوازن بين الحياة المهنية والأسرية، بما يسهم في بناء أجيالٍ قادرةٍ على تحقيق الطموحات الوطنية المنشودة.
حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في رأس الخيمة. وام.