“التعليم العالي” تجدد اعتماد برامج الدراسات العليا بكلية الهندسة في “أميركية الشارقة” حتى 2031

الشارقة في 17 يونيو 2025. جددت مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاعتماد الأكاديمي لعشرة برامج دراسات عليا بكلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة حتى 31 أكتوبر 2031، تأكيداً لجودة هذه البرامج ومواءمتها للمعايير الوطنية والدولية في التعليم العالي.

وتشمل البرامج المعتمدة ماجستير العلوم في الهندسة الطبية الحيوية، والهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وإدارة الإنشاءات، وهندسة الحاسوب، والهندسة الكهربائية، وإدارة الأنظمة الهندسية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الميكاترونية، إضافة إلى برنامج الدكتوراه في الهندسة – إدارة الأنظمة الهندسية.

وأكدت مفوضية الاعتماد الأكاديمي أن تجديد الاعتماد يأتي في إطار حرصها على ضمان جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ورفع مستوى الكفاءة الأكاديمية بما يدعم التنمية الوطنية وتوجهات الدولة في مجالات الابتكار والبحث العلمي.

ويأتي هذا الاعتماد تزامناً مع إطلاق كلية الهندسة في الجامعة مبادرة “الدراسات العليا في الهندسة 2.0″، التي تهدف إلى تحديث البرامج وتقديم خيارات دراسية مرنة، تتضمن مسارات مبنية على المقررات الدراسية أو إعداد الأطروحات، بالإضافة إلى تحديث شامل في الخطط الدراسية يراعي التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والاستدامة كما تتيح الكلية مرونة في حضور المحاضرات من خلال تقديمها في المساء وعطلات نهاية الأسبوع.

وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة إن تجديد الاعتماد يمثل تأكيداً على ريادة برامج الجامعة الأكاديمية، ويعكس الثقة المتزايدة من المجتمعين الأكاديمي والصناعي في جودة التعليم والبحث العلمي الذي تقدمه، وحرصها على إعداد كوادر هندسية قادرة على مواكبة تطورات التكنولوجيا وتحقيق التنمية المستدامة.

وتستعد الكلية لطرح برنامجين جديدين للدكتوراه في خريف 2025، أحدهما في الهندسة المدنية والبيئية، والآخر في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب، في إطار التوسع الأكاديمي القائم على البحث متعدد التخصصات.

وتضم كلية الهندسة أكثر من 2,700 طالب وطالبة من أكثر من 70 جنسية، من بينهم نحو 350 طالب دراسات عليا، كما اختير 21 من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ضمن قائمة أفضل 2 بالمئة من العلماء على مستوى العالم وفق تصنيف “ستانفورد – السيفيير” الأخير.

وتواصل الكلية تعزيز شراكاتها الأكاديمية مع مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة، ما يمنح الطلبة فرصاً متميزة للتبادل الأكاديمي والتعاون البحثي الدولي.

وتحتل الجامعة الأميركية في الشارقة المرتبة الثانية على مستوى الدولة في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل، وفق تصنيفات “كيو إس” العالمية للجامعات لعام 2025، ويعمل خريجو الكلية في مؤسسات عالمية كبرى مثل “جوجل”، و”مايكروسوفت”، و”أمازون”، و”شنايدر إلكتريك”، و”بي دبليو سي”، و”مجلس الوزراء الإماراتي”، و”وكالة الإمارات للفضاء”، و”مركز محمد بن راشد للفضاء”.

وتم فتح باب التقديم لبرامج الدراسات العليا في كلية الهندسة لفصل خريف 2025، مع توفر منح دراسية ومساعدات أكاديمية تُمنح على أساس الجدارة والتنافس، بما يعزز من تجربة الطلبة التعليمية والبحثية. وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى