“إي إم إكس” تطلق منظومة متكاملة لإصدار البطاقات من الطباعة إلى التسليم

دبي في 25 أغسطس 2025

أعلنت شركة “إي إم إكس – EMX ”، الذراع اللوجستية لشركة “سفن إكس – 7X ”، عن إطلاق خدمة وطنية متكاملة لإصدار البطاقات من الطباعة إلى التسليم، والتي تقوم على دمج توريد البطاقات والتخصيص الآمن محليا والتغليف والتسليم إلى باب المتعامل، بما يوفر للمصارف وشركات التكنولوجيا المالية والجهات الحكومية حلاً سريعاً وموثوقاً بإدارة محلية متوافقة مع أولويات دولة الإمارات.

ويتولى مركز الوثائق الإلكترونية “EDC” ، الشركة الشقيقة لـ “إي إم إكس” والتابعة لـ “سفن إكس”، إدارة العمليات التشغيلية الداخلية، بالاعتماد على خبراته في التخصيص الآمن وإدارة البيانات، الأمر الذي يتيح توحيد جميع المراحل ضمن سلسلة واحدة وآمنة تحت إشراف “إي إم إكس”، واستبدال نموذج المورّدين المتعددين بخدمة مبسطة تقلّص التأخيرات، وتعزز حماية البيانات، وترفع مستوى ضمان الجودة.

وقال ليث طهبوب، المدير العام لشركة “إي إم إكس”، إن إطلاق هذه الخدمة يمثل انتقالا مدروسا لخبرات الشركة اللوجستية إلى ميدان الإصدار الآمن، عبر خدمة وطنية متكاملة وقابلة للتوسع وشفافة، تم تصميمها في دولة الإمارات ولأجل المنطقة.

وأضاف أن اعتماد سلسلة عهدة موحدة من التوريد إلى التخصيص والتسليم يسرّع دورة الإنجاز، ويحافظ على البيانات الحساسة داخل الحدود الوطنية، بما ينسجم مع أعلى معايير الامتثال والأمن، ومع أجندة التحول الرقمي للدولة.

وأكد أن خارطة الطريق الإستراتيجية للشركة ترتكز على توطين البنية التحتية الحيوية، وتعزيز المرونة الرقمية، وتمكين المتعاملين من خلال حلول آمنة قابلة للتهيئة، بما يجعلها خيارا مثاليا للمؤسسات التي تتعامل مع بيانات مالية أو شخصية حساسة.

وأشار طهبوب إلى أن إدارة عمليات إنتاج البطاقات وتخصيصها داخل منشأة آمنة واحدة يضع حداً لنموذج تعدد المورّدين وتجزؤ العمليات، ويرفع مستوى موثوقية الخدمة وجودتها من المصدر حتى التسليم في “الميل الأخير”، موضحا أن اعتماد الإنتاج داخل الدولة يقلّص مدد التنفيذ بشكل ملحوظ، بما يتيح تلبية بعض الطلبات خلال يوم عمل واحد، مع الالتزام التام بتنظيمات سيادة البيانات الوطنية.

وتم تصميم هذه المنظومة لتكون قابلة للتوسع إقليمياً، بما يرسخ مكانة “إي إم إكس” مركزا إقليميا للإصدار والتلبية الآمنة والفعّالة والمتوافقة تنظيمياً عبر دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى