الدورة الـ 22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأكبر والأكثر شمولاً في تاريخ الحدث

أبوظبي في 27 أغسطس 2025، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق الدورة الـ 22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من 30 أغسطس إلى 7 سبتمبر في مركز أدنيك أبوظبي، لتكون هذه النسخة هي الأكبر في تاريخ المعرض منذ انطلاقه في عام 2003.
المعرض، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات على مدى 9 أيام من الساعة 11 صباحاً إلى 10 مساءً، يعد الأضخم من نوعه على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويستقطب مشاركات ومحلية ودولية قياسية من كبرى الشركات والعلامات التجارية المتخصصة عبر 15 قطاعاً متنوعاً، تُعرض من خلالها أحدث المعدات والتقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
وقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات: «يسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، على دعمه المُتواصل لجهود صون الموروث الإماراتي الأصيل، مُستندين في رسالتنا إلى رؤية سموّه ومقولته «ماضون على نهج زايد في الحفاظ على استدامة التراث بجوانبه المادية والمعنوية، ليبقى ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية».
وأضاف: «كما أتقدّم بالامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات وراعي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، على مُتابعته المُستمرة لهذا الحدث الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي شهد تطوّراً ملموساً في السنوات الماضية، بفضل جهودنا المُشتركة».
وأوضح المنصوري أن المعرض أصبح منصّة رئيسية تجمع عُشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث والفنون من مختلف أنحاء العالم؛ حيث يمتاز بجودة العارضين والمُحتوى المُقدّم، وبما يطرحه من أنشطة وابتكارات ومُنتجات تقليدية وحديثة في مُختلف قطاعاته.
وقال: «مُنذ انطلاقه عام 2003، شهد المعرض نُموّاً متواصلاً من خلال زيادة عدد العارضين وتوسعة مساحته، واستقطاب ما يزيد عن مليوني زائر من أكثر من 125 جنسية، ليغدو منصّة رئيسية لحماية التراث وتعزيز التواصل بين الشعوب. وقد تميّزت الدورة الماضية بإطلاق مبادرة نوعية بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تمثّلت في «شارة معرض أبوظبي الدولي للصقور» استعداداً لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، وتأكيداً على مكانة المعرض كمنصّة عالمية للتراث والاستدامة».
وكشف المنصوري أن الدورة القادمة للمعرض ستحمل شعار «تراث يتجدد»، حيث يُواصل المعرض جهوده في صون الموروث الثقافي الإماراتي وتطويره بروح مُبتكرة، ليكون منصّة رائدة تجمع بين الثقافة والتراث والبيئة والاقتصاد، مؤكداً مكانته في الوقت ذاته كمُلتقى عالمي للتبادل الثقافي والتجاري والإنساني، مشير إلى أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يقدم في دورته المقبلة لزواره مُحتوى جديداً ومُتنوّعاً من المُنتجات والفعاليات، ومنصّات تفاعلية تُعزز من فرص التواصل وبناء الشراكات.
وقال سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تشهد الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مشاركة غير مسبوقة من نخبة الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مختلف القطاعات، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد الشركات والعلامات التجارية العارضة إلى 2,068 في عام 2025، مقارنة بـ 1,713 في عام 2024، محققًا نموًا يتجاوز 21%».
وأشار الظاهري إلى أن المساحة الإجمالية للمعرض نمت بنسبة 7% لتصل إلى 92 ألف متر مربع في 2025، مقارنة بـ 86 ألف متر مربع في 2024، كما ارتفعت عدد الدول المشاركة في المعرض إلى 68 دولة بنسبة زيادة 5% مقارنة بالدورة السابقة، منها 11 دولة جديدة، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يمتع بها المعرض على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبيّن أن الدورة الحالية شهدت إطلاق العديد من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى، من أبرزها إقامة 8 مزادات مصاحبة للصقور، منها 4 قبل المعرض و4 أثناء المعرض، كما ارتفعت عدد القطاعات المشاركة في المعرض بنسبة 36% لتصل إلى 15 قطاعاً مقارنة بـ11 قطاعاً في الدورة السابقة، من بينها قطاعات: الهجن، السلوقي، السكاكين، بالإضافة إلى منطقة السوق. وسوف تشهد الدورة الحالية مضاعفة عدد الفعاليات المخصصة للمجتمع المحلي لتصل إلى 21 فعالية مقارنة بـ12 فعالية في دورة 2024، وصولاً إلى المشاركة القياسية لمزارع الصقور التي زادت بمعدل 4 أضعاف لتصل إلى 46 مزرعة محلية ودولية.
وأضاف «يعكس هذا النمو في مؤشرات الأداء الجهود المتواصلة التي تبذلها مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، لضمان تنظيم حدث يليق بمكانة أبوظبي إقليمياً ودولياً، حيث يواصل المعرض ترسيخ مكانته كمنصة عالمية لعرض التراث الثقافي الإماراتي، وتعزيز القدرات الوطنية، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي للأجيال القادمة. كما يسهم في جذب رواد الصناعة والشركات المتخصصة من مختلف القارات لعقد شراكات استراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني».
واختتم الظاهري بالتأكيد على أن تنظيم هذا الحدث يعكس التزام مجموعة أدنيك بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تطوير قطاع سياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات، مع التركيز على توسيع نطاق الفعاليات المرتبطة بالتراث والثقافة والسياحة البيئية، والحفاظ على الحياة البرية واستدامتها، مشيراً إلى أن دورة 2025 ستواصل البناء على النجاحات التي تحققت في دورة 2024.
وقال سعد الحساني، مدير فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية: «يشهد المعرض تطوراً مستمراً من خلال المزج بين الابتكار والحفاظ على القيم الأصيلة للثقافة والتراث الإماراتي؛ حيث يتضمن، في دورته الـ22، العديد من الفعاليات الجديدة المصاحبة، من بينها مزاد الصقور الشهير الذي تم توسيعه هذا العام ليشمل 8 مزادات، تُعرض فيها نخبة من أفضل الصقور التي اختارتها اللجنة المنظمة بعناية. كما ركزت هذه النسخة على تعزيز الأنشطة القائمة، إلى جانب إدخال أنشطة جديدة، ليصل إجمالي الفعاليات إلى 21 نشاطاً متنوعاً».
وأضاف: «يشهد المعرض أيضاً إضافة قسمين جديدين مخصصين للإبل والسلوقي العربي، مع زيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية المشاركة، ما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة التي تهدف إلى تقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار والعارضين، تعكس مكانة المعرض كمنصة رائدة تجمع بين التراث والابتكار في آنٍ واحد».
تُسلّط الدورة الـ22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الضوء على 15 قطاعاً متنوعاً، يُجسّد كلٌ منها جانباً فريداً من التراث والرياضة ونمط الحياة، في إطار رؤية شاملة تحتفي بالهوية الثقافية وتُعزز الاستدامة.
ويُبرز قطاع الصقارة المكانة العريقة للصقور في الثقافة الإماراتية، فيما يُركّز قطاع الهجن على الإرث والتقاليد المرتبطة بها في المنطقة، ويُقدم قطاع سياحة الصيد والسفاري مجموعة من الوجهات والفرص المثالية للصيد المستدام وسياحة المغامرات.
أما قطاع المنتجات والخدمات البيطرية، فيستعرض أحدث الابتكارات في مجال رعاية الحيوان ورفاهيته، فيما يُكرّس قطاع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي جهوده لدعم المبادرات التي تصون الطبيعة والتقاليد الأصيلة.
ويعرض قطاع البنادق والمعدات الرياضية للصيد والرماية مجموعة متكاملة من الأسلحة النارية والذخائر والملحقات، تلبي احتياجات الهواة والمحترفين في رياضة الرماية، كما يحتفي قطاع الفروسية بفنون ركوب الخيل، مُبرزًا الدور المحوري للخيول في الثقافة العربية.
ويضم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أقساماً إضافية تُثري تجربة الزوار وتُبرز تنوع التراث والابتكار. ويُسلّط قسم الفنون والحرف اليدوية الضوء على الإبداعات الفنية التقليدية والمعاصرة المستوحاة من التراث الإقليمي، مُجسّدًا روح الأصالة والتجديد.
أما قسم المركبات الترفيهية والقوافل، فيُركّز على حلول الحياة المتنقلة لعشاق المغامرات والأنشطة الخارجية، مقدّمًا أحدث التصاميم والتقنيات في هذا المجال. ويُلبّي قسم معدات الصيد والرياضات البحرية تطلعات هواة الصيد بالصنارة والرياضات المائية، من خلال عرضه لأحدث المعدات والتجهيزات المتخصصة.
كما يُوفّر قسم معدات الصيد والتخييم مجموعة متكاملة من الأدوات واللوازم الأساسية للرحلات الاستكشافية في الطبيعة، فيما يُكرّم قسم السلوقي هذه السلالة الأصيلة من الكلاب، المعروفة بمهاراتها الفريدة في الصيد ومكانتها المرموقة في الثقافة العربية.
وتُضيف هذه الأقسام بُعدًا فريدًا إلى المعرض، ليُشكّل منصة شاملة تجمع بين التراث والابتكار وروح المغامرة، في تجربة متكاملة تُلبي اهتمامات الزوار من مختلف الخلفيات.
ويُتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لهذا العام تجربة غنية ومتكاملة للزوار، من خلال مجموعة متميزة من الميزات والأنشطة المتنوعة. وسيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بعروض حيَّة وفعاليات مشوقة، إلى جانب خيارات واسعة لاستكشاف وشراء أحدث منتجات ومعدات الصيد.
ويُوفّر المعرض منصة مثالية للتواصل المباشر مع نخبة من المصنعين والموردين المحليين والدوليين، مما يُعزز فرص التعاون وتبادل الخبرات، كما ويُمكن للزوار المشاركة في سحوبات يومية للفوز بمجموعة من الجوائز القيّمة والهدايا السخية التي يقدمها الرعاة على مدى أيام الحدث.
لمزيد من المعلومات وشراء التذاكر، زوروا: https://www.adihex.com/ar