«أجمل شتاء في العالم».. تعزز مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية وتدعم الاستراتيجية الوطنية 2031
«أجمل شتاء في العالم»
• الحملة نجحت في الوصول لـ 900 مليون شخص حول العالم
• تستهدف 100 مليار درهم استثمارات سياحية
ساهمت حملة «أجمل شتاء في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تنشيط السياحة الداخلية في دولة الإمارات واستقطاب السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بأوقات مميزة خلال فصل الشتاء في الدولة ، ومع اقتراب موسم الشتاء من المنتظر انطلاق النسخة الجديدة من الحملة بشعار جديد مميز.
وتمكنت الحملة من الوصول إلى نحو 900 مليون شخص حول العالم، بما يعزز مكانة الدولة سياحياً، ويدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تستهدف جذب 100 مليار درهم استثمارات إضافية لقطاع السياحة، والوصول إلى 40 مليون نزيل فندقي، ورفع إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي إلى 450 مليار درهم في 2031، بمعدل زيادة سنوية قدرها 27 مليار درهم.
مقومات سياحية فريدة وتجارب شتوية لا مثيل لها
وعكست الحملة ما تتفرد به دولة الإمارات من مقومات سياحية في موسم الشتاء والتي تتيح ممارسة العديد من الأنشطة الخارجية، وزيارة أبرز معالم الدولة ووجهاتها الطبيعية مع اعتدال درجات الحرارة في هذا الفصل من العام.
وأسهمت النسخ الخمس السابقة من هذه الحملة في إبراز المعالم السياحية والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك التراث الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الساحرة والخلابة، كما دعمت تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وساهمت في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية.
واستهدفت حملة “أجمل شتاء في العالم” المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، والسياح القادمين من دول العالم كافة، حيث تضمنت نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج لأهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في إمارات الدولة السبع.
نتائج اقتصادية واعدة للسياحة الداخلية
وروجت الحملة لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية في كافة إمارات الدولة، وحققت نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية.
وحقق القطاع السياحي الإماراتي أداء استثنائي في ظل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، واهتمامها بتطوير هذا القطاع الحيوي باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل، والتحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد.
وتضم أبوظبي العديد من الأماكن السياحية التي لابد من زيارتها بدءاً من الكثبان الرملية الصحراوية والبحر الفيروزي المبهر إلى الواحات القديمة والمتنزهات الترفيهية المليئة بالتشويق والمعالم الثقافية المهيبة والمناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية المدهشة.
المزج بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية
وتفاعل السياح مع الحملة الجديدة وشاركوا قصصهم وتجاربهم السياحية في الإمارات، وأبرزوا ما تتمتع به الدولة من معالم سياحية تجمع بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم، وتجلى ذلك في وجهاتها السياحية الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة واحتضانها للمعالم السياحية المتميزة، وتقديمها خيارات متنوعة للإقامة والزيارة والسياحة على امتداد التنوع الجغرافي بين الصحارى والجبال والشواطئ المميزة، فضلاً عن موروثها الثقافي الذي يقدم رسالة إنسانية جسدتها قيم التسامح والتعايش التي تنعم بها وتدعو إليها دولة الإمارات.
دعم الاستدامة
في النسخة الأخيرة، تم التركيز على “السياحة الخضراء” لتشجيع زيارة المزارع والمشاريع البيئية في الدولة وتسليط الضوء على التجارب البيئية الفريدة في الإمارات خلال فصل الشتاء، وتعزيز السياحة المستدامة والبيئية والزراعية في البلاد.
إبراز التنوع السياحي
تسليط الضوء على جمال الطبيعة والتراث الثقافي الغني في الإمارات، بما في ذلك الجبال والأودية والواحات والمحميات، إضافة إلي تنظيم أجندات مليئة بالفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية التي تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات.
شعار متجدد
في كل نسخة، تتبنى الحملة شعارًا يعكس توجهًا جديدًا، كما في النسخة الأخيرة التي تمحورت حول “السياحة الخضراء”.
النسخ الأخيرة للحملة
أطلقت النسخة الخامسة من الحملة في 16 ديسمبر 2024، وركزت على مفهوم “السياحة الخضراء”، وتحظى الحملة بدعم وتعاون كبيرين بين مختلف الجهات الحكومية ، مما يضمن نجاحها في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة سياحية متميزة.
