تعاون بين “أبوظبي للأوراق المالية” و”بورصة هونغ كونغ للتبادل والمقاصة”

هونغ كونغ في 18 سبتمبر 2025
وقّع سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم، مذكرة تفاهم مع بورصة هونغ كونغ للتبادل والمقاصة المحدودة، بهدف تعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكة بين أسواق رأس المال في دولة الإمارات وهونغ كونغ.
وتبني هذه المذكرة على العلاقة الممتدة بين السوقين منذ توقيع أول مذكرة تفاهم بينهما في مارس 2007.
وقع المذكرة في هونغ كونغ، خلال منتدى إنفستوبيا العالمي – هونغ كونغ، عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، وبوني واي تشان، الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ للتبادل والمقاصة المحدودة، وذلك بحضور سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وسعادة بول تشان مو- بو، وزير المالية في حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، ما يسلط الضوء على الدور المحوري لهذه الشراكة في تعزيز الروابط المالية بين الجانبين.
وتهدف المذكرة إلى توسيع الحضور الدولي لسوق أبوظبي وتعزيز الاتصال بالأسواق العالمية، من خلال تسهيل النفاذ المتبادل للأسواق ودعم تطوير منتجات وخدمات مشتركة تلبي احتياجات المستثمرين المتغيرة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السوق المستمرة لتعزيز علاقاته مع الأسواق العالمية.
وبموجب المذكرة، سيعمل السوقان الماليان على رفع مستوى الوعي بفرص الاستثمار في أسواق كل منهما عبر تنظيم فعاليات مشتركة تشمل جولات ترويجية وندوات وبرامج تدريبية وأنشطة للتثقيف المالي للمستثمرين.
كما سيستكشف الطرفان فرص الإدراج المزدوج، والتمويل عبر الحدود، وآليات تسهيل الاستثمار، إلى جانب دراسة التعاون في صناديق المؤشرات المتداولة، والتطوير المشترك لمنتجات ومؤشرات متعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بهدف تعزيز الترابط بين الأسواق وتوسيع آفاق الاستثمار أمام المستثمرين العالميين.
وقال عبد الله سالم النعيمي، إن مذكرة التفاهم تعكس متانة العلاقات بين أبوظبي وهونغ كونغ وتمثل خطوة مهمة في مسيرة تكامل سوق أبوظبي مع الأسواق العالمية، ومن خلال تعزيز الإدراجات المتبادلة، وتطوير منتجات مبتكرة مثل صناديق المؤشرات والمؤشرات المالية، وفتح قنوات عملية للوصول إلى الأسواق المالية المتعددة، سنتمكن من توسيع نطاق الفرص الاستثمارية وتعزيز مستويات السيولة.
وأوضح أن هذه الشراكة تدعم توطيد الحضور العالمي للسوق ضمن مساعيه لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز مالي ديناميكي مزدهر ومستدام.
من جانبها، قالت بوني واي تشان، إن هذه الخطوة تمثل نقلة مهمة نحو تعزيز الاتصال بين الأسواق عبر الحدود وتسهيل تدفقات رؤوس الأموال بين هونغ كونغ والشرق الأوسط.
وأكدت أن الهدف هو فتح آفاق استثمارية جديدة، وتعزيز البنية التحتية للأسواق، وتلبية الاحتياجات المتطورة للمصدرين والمستثمرين على مستوى العالم.
ويفتح هذا التعاون الإستراتيجي مسارات جديدة أمام الشركات المصدرة والمستثمرين، ويوسّع فرص الوصول إلى أدوات مالية متنوعة، ويعزز المرونة، والذي يؤكد التزام سوق أبوظبي وبورصة هونغ كونغ بالابتكار، وانسيابية تدفقات رأس المال، وحماية المستثمرين، وتعزيز الروابط بين المراكز المالية العالمية. وام.