غير مصنف

“آي بي إم” : الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية للتنافسية والإنتاجية

دبي في 13 أكتوبر 2025

أكد شكري عيد، المدير العام لشركة “آي بي إم” في منطقة الخليج وبلاد الشام وباكستان، أن الشركة تواصل توسيع استثماراتها وشراكاتها في دولة الإمارات والمنطقة لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لزيادة الإنتاجية والتنافسية وتحقيق القيمة المضافة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أن “آي بي إم” تركز في مشاركتها بـ “جيتكس جلوبال 2025” على عرض أحدث حلولها التطبيقية في الذكاء الاصطناعي التوليدي وحوكمة الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع أولويات دولة الإمارات في بناء اقتصاد رقمي متقدم ومستدام.

وأوضح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الشركة تستعرض خلال مشاركتها في المعرض مجموعة من التطبيقات العالمية والإقليمية التي تعكس التحول النوعي الذي تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأعمال والإنتاج والخدمات، مشيراً إلى أن “آي بي إم” تشارك في “جيتكس” منذ نسخته الأولى عام 1981، ما يجعل حضورها جزءاً من تاريخ الحدث وتطوره عبر أكثر من أربعة عقود.

وقال عيد إن “آي بي إم” تولي أهمية كبرى للبحث العلمي والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الشركة تخوض منذ أربع سنوات أبحاثاً مشتركة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أثمرت تطوير نماذج لغوية عربية تتحدث بخمس لهجات مختلفة، إلى جانب نماذج جيوفضائية مرتبطة بصور الأقمار الصناعية، تُستخدم في تحليل البيانات الجغرافية واستكشاف التطبيقات ذات الصلة بالاستدامة والتخطيط الحضري والمناخ.

وأكد أن الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي باتت أحد أهم محاور العمل في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن الشركة أعلنت في العام الماضي عن مشروع مشترك مع مجموعة “إي آند” لتطبيق منظومة متكاملة لحوكمة الذكاء الاصطناعي عبر شبكة شركاتها العالمية.

وأضاف أن الحوكمة تعني قدرة المؤسسة على مراقبة أداء نماذج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التشغيل، ومعرفة ما إذا كانت النتائج ما زالت ضمن معايير التحليل المعتمدة.

وقال إن الشركة وقّعت ضمن فعاليات “جيتكس” مذكرة تفاهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة للتعاون في خمسة مجالات رئيسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي تشمل التنوع الحيوي، ومكافحة التغير المناخي، وتحسين الخدمات، وتطوير أنظمة الشهادات الخاصة بالنباتات والحيوانات الداخلة إلى الدولة.

كما لفت إلى تعاون “آي بي إم” مع مؤسسة دبي للمستقبل في مبادرة نوعية تُعنى بدعم دور الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات، وهي مبادرة انطلقت من الإمارات إدراكاً لأهمية هذا الدور في تعزيز الابتكار والإنتاجية في القطاعين الحكومي والخاص. وام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى