النمسا تطور تكنولوجيا مبتكرة للحد من الحطام الفضائي وبقايا الأقمار الصناعية
فيينا في 13 أكتوبر 2025 حققت وكالة الفضاء الأوروبية “ESA”، نجاحاً في مجال تقليص الحطام والمخلفات الفضائية الناجمة عن الأقمار الصناعية، والعمل على الحد من التلوث المداري، وتحقيق أهداف “صفر حطام” بحلول عام 2030. جاء التقدم بناءً على إعلان شركة “أبحاث يوهانيوم” النمساوية نجاح مهمة قمرها الصناعي المكعب، المعروف باسم “W-Cube”، بالدخول إلى الغلاف الجوي للأرض دون أن يخلف أي حطام فضائي، عن طريق الاحتراق المبرمج بشكل كامل دون ترك مخلفات فضائية، ما أثبت فعالية التصميم في الحد من الحطام الفضائي، وتحقيق بيئة فضائية أكثر أماناً واستدامة.
كان القمر الصناعي “W-Cube” قد أطلق عام 2021، بهدف اختبار الترددات العالية، ودراسة تأثيرات الطقس الفضائي والغلاف الجوي على إشارات الاتصالات الفضائية، وتم استقبال إشارته على مدار 4 سنوات في محطات أرضية بمدينة “غراتس” النمساوية، بشكل يمهد الطريق لتطوير تقنيات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية عالية السرعة والموثوقية، ما يظهر التزام النمسا بتطوير تقنيات متقدمة للحد من التلوث الفضائي.
جدير بالذكر أن النمسا كررت تجاربها الناجحة في تقنيات الحد من الحطام الفضائي، حيث أطلقت العام الماضي 2024، قمراً صناعياً باسم “ADLER2″، لجمع بيانات حول الحطام الفضائي المداري، قبل إنهاء مهمته بنجاح والاحتراق بالكامل في الغلاف الجوي دون ترك أية مخلفات فضائية. وام