الهوية وشؤون الأجانب بدبي تطلق النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي- ICEQ
دبي في 22 أبريل 2025 انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثامن ICEQ، تحت عنوان: “ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم”، بتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، ضمن فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي.
ويُعد المؤتمر، الذي يستمر حتى 24 أبريل الجاري، أحد أبرز المنصات الدولية التي تسلط الضوء على الابتكار المؤسسي والتحول الرقمي في التعليم والخدمات الحكومية.
وأُقيم اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة – دبي، على أن تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة – الجافلية، حيث يقدّم المؤتمر على مدار ثلاثة أيام منصة علمية دولية تنطلق من دبي إلى العالم، وتستعرض أحدث التطبيقات التقنية وأبرز الممارسات المؤسسية المبتكرة.
وتم خلال المؤتمر اعتماد أكثر من 200 ورقة بحثية، بمشاركة 31 جهة حكومية، و55 جامعة محلية ودولية، و32 شريكًا مؤسسيًا، وأكثر من 200 متحدث من مختلف القطاعات، إلى جانب ممثلين عن شركات عالمية مثل مايكروسوفت وجوجل.
وشارك في المؤتمر أكثر من 500 مشارك من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وشهد حضورًا رسميًا رفيع المستوى من عدد من الجهات الحكومية، يتقدمهم سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي.
كما حضر عدد من الشخصيات البارزة، منهم سعادة الدكتور عبدالله بو سناد، المدير العام لجمارك دبي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن شرف، الأمين العام المساعد للمجلس القضائي، وسعادة الدكتور منصور محمد العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وسعادة مشعل جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وسعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والإعلامي الدكتور أحمد محمد نور، رئيس اتحاد الإعلاميين العرب واتحاد المبدعين العرب، إلى جانب عدد من المديرين التنفيذيين وممثلي الجهات الأكاديمية والبحثية الرائدة، بالإضافة إلى اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، ومساعدي المدير العام في الإدارة العامة.
وفي إطار فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، سلّط سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، الضوء في كلمته الافتتاحية على إحدى أحدث مبادرات الإدارة في خدمات الجوازات، والمتمثلة في خدمة “السفر الاستباقي بلا حدود”، والتي تم إطلاقها في صالة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بمطار دبي الدولي – المبنى 3، وقد تم تطوير هذه الخدمة في إطار توجه الإدارة نحو تحسين جودة حياة المسافرين، ورفع كفاءة وسلاسة إجراءات السفر.
وتُعد هذه الخدمة نقلة نوعية في مجال التنقل الذكي، حيث تم دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأشخاص وتحديد هوياتهم، ما يعزز ثقة واعتماد المسافرين على الأنظمة الذكية، ويرفع الطاقة الاستيعابية لعبور المسافرين من شخص واحد إلى عشرة أشخاص في الوقت ذاته، ويساهم في رفع سعادة المتعاملين والموظفين، وتقليل خطوات الخدمة، وتسريع المرور عبر بوابات السفر.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري أن استضافة هذا المؤتمر لا تقتصر على كونه تجمعًا علميًا، بل تمثل التزامًا بفكر مؤسسي يسعى لصناعة التغيير.
وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة عملية، ونحن اليوم نضعه في خدمة التعليم، وفي خدمة الإنسان.
من جهتها، قالت الدكتورة كارولين أ. جونز، أستاذة فخرية في جامعة وورويك – المملكة المتحدة، وممثلة لجنة المؤتمر العليا إن ما تشهده دبي اليوم يتجاوز حدود الفعالية الأكاديمية، إنه نموذج عملي لدمج التقنيات الناشئة في بناء مستقبل التعليم والخدمات العامة، مشيرة إلى أن المؤتمر منصة للتكامل بين الابتكار والسياسات، وبين المعرفة والتطبيق.
وأوضح المقدم الدكتور غالب عبدالله المري مدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الادارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن الادارة تحرص من خلال هذا الموتمر على تشجيع التعلم والتطوير والابتكار لهذا تنظم هذا المؤتمر ضمن أسبوع الذكاء الاصطناعي بدبي. . وام